الرقابة رفضت اغنية من حبي فيك ياجاري: لا تتفق مع القيم الأخلاقية
كتب_ زينب غازي
رفضت الرقابة أغنية حورية حسن من حبي فيك ياجاري ” عام ١٩٥٨، وهي الأغنية الأشهر في تاريخها، وغنتها ضمن أحداث فيلم “أحبك يا حسن”.
واعترضت الرقابة على الكوبليه التاني للأغنية وكلماته “لما تصادف عالسلم تصبح و لا تسلم قلبي بيرقص من الفرحة و الدنيا تدور حواليه ما أعرف إن كنت أنا رايحة ما أعرف إن كنت أنا جاية “.
وجهة نظر الرقابة إنه بيقابلها على السلم بيصبح و لا بيسلم هنا المطربة بتوه من سلامة ما بتعرفش هي رايحة ولا جاية وهنا ممكن يوقع المحظور بين المطربة و بين حبيبها.
وعدلت الرقابة قرارها بعد ما أكملت حورية الكوبليه الثالث لما قالت : “يوم ما تخبط على بابنا و تجينا يا أعز أحبابنا” .
ووافقت الرقابة بالتوضيح أن المطربة قصدها شريف والأفضل تغيير موضوع السلم و تصبح الأغنية متفقة القيم الأخلاقية .
وتم إنطلاق الأغنية التي كتبها المبدع مرسي جميل عزيز، ولحنها الموسيقار محمد الموجي، وصارت حورية حسن مطربة التفاصيل الصغيرة التى ترصد أحوال وشكل بيوت المناطق الشعبية فى مصر الستينات، وهو الأمر الذي رشحها لأداء أغنيات أخرى .
وأصبحت أغنية من “حبي فيك يا جاري” تطلب من حورية حسن، دائما في حفلاتها في مصر والوطن العربي.