«خاير بك» مسجد تاريخي بمصر لا تقام فيه الصلاة بسبب إعدام طومان باي
كتب_ زينب غازي
مسجد «خاير بك» يقع بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر بالقاهرة، وقد أنشأه الأمير المملوكي (خاير بك بن ملباي المحمودي) عام (908 هـ/ 1502م).jordan panda nike juvenate flo print wmns prix andre johnson houston texans jersey 24bottles best water efficient toilets kot kap modelleri 2013 nike zoom structure 21 black swarovski nowa kolekcja 2016 isp 6 pin pantofole pelose calzedonia sisteme de inchidere bratara Combinaisons roll on jade mochilas para mujer 2018 andre johnson jerseys lsu store
جامع «الأمير خاير بك» أو «خاين بك» البعض يسمية هكذا وهو جامع أثري يحمل رقم (248) بسجلات الآثار الإسلامية، هو المسجد الذي لم تقام فيه صلاة.
ولد الأمير خاير بك بن ملباي، مملوك في بلدة (صمصوم) ببلاد (الكرج) بجمهورية (جورجيا)، وقد أحضره والده (ملباي) الى السلطان (قايتباي)، وصار من مماليكه، وفي أيام السلطان (محمد بن قايتباي) خلال الفترة ما بين (1496- 1498م) أصبح أمير عشرة ثم أمير مائة ومقدم ألف، وفي أيام السلطان (قنصوة الغوري) خلال الفترة ما بين (1501- 1516م) أصبح (كبير الحجاب) في عهده، ونال لقب أمير.
ثم تولى منصب نائب السلطان في (حلب)، واستمر فيه حتى قدوم العثمانيين إلى الشام ومصر سنة 1516م، وكان له دور كبير في دفع السلطان (سليم الأول) إلى إعدام (طومان باي) بعد استيلاء سليم الأول على القاهرة سنة 1517م، ومن هنا أُطلق عليه (خاين بك) بعد خيانته لـ (طومان باي)، وفي شعبان من عام (923هـ/ 1517م)، عينه السلطان سليم الأول نائبا عنه في مصر ثمنا لتلك الخيانة، وظل في هذا المنصب حتى وفاته سنة (928 هـ/ 1522م) ودفن بمسجده هذا.
يعد المسجد جزءاً من مجموعة معمارية فريدة تعد واحدة من أجمل إبداعات تلك الحقبة، حيث تعتبر قبة المسجد واحدة من أجمل قباب القاهرة بزخارفها النباتية الدقيقة.
وقد كان شائعاً في تلك الفترة أن يقيم الحاكم مجموعة متكاملة تضم مسجداً ومدرسة وسبيلاً، وتباري الحكام والأمراء آنذاك بهذه المجموعات.
وجرت محاولات كثيرة على مر السنوات لإحياء المسجد الذي دفن فيه خاير بك وإقامة الصلوات فيه، لكن رفضاً شعبياً وحاجزاً نفسياً وقف بينه وبين المصريين على مدار خمسة قرون، فرفضوا الصلاة في مسجد الخائن ليبقى المسجد مزاراً سياحياً وشاهداً على التراث المعماري لتلك الحقبة من دون إقامة صلاة واحدة.