محمود التهامي ينشد في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
كتب_ زينب غازي
تبدأ ليلة المديح للشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين، بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب، في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء الموافق، ٦ فبراير.
جاء ذلك بعد غياب لأكثر من خمس سنوات بسبب منع إقامة الموالد بمحافظة القاهرة منذ بداية تداعيات كورونا.
و يعود الشيخ محمود التهامي بالإنشاد في المولد الزينبي بعد الحصول علي الموافقات الأمنية والمصنفات الفنية والمجلس الأعلى للثقافة.
وستقوم مؤسسة بيت الإنشاد بالتجهيزات الفنية واللوجستية والتعامل والتنظيم والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ومع الجهات المختصة لإحياء الموالد والمناسبات الدينية في الاحتفالات بموالد آل البيت للترويج للثقافة المصرية الأصيلة والسياحة الدينية بمصر والتعاون بين المؤسسات الأهلية والمؤسسات الحكومية.
ولد الشيخ محمود التهامي بصعيد مصر والتحق بالأزهر الشريف وتخرج من كلية اللغة العربية عام٢٠٠٠م وحصل على دبلومة عامة دراسات عليا ثم التمهيدي ماجستير٢٠٠٣م درس الموسيقية دراسات حرة في الكونسير فيتوار واحترف فن الإنشاد وهو في سن الثالث عشر من عمره عام ١٩٩٢.
أحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والأوربية والأسيوية والإفريقية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إندونيسيا، ماليزيا، تايلاند، اسبانيا، لندن، فرنسا، تركيا،جنوب أفريقيا، اليمن، ليبيا، إيطاليا، الهند، السودان، أبو ظبي،السعودية ، الجزائر، المغرب وتونس ، جنوب أفريقيا .
أسس أول نقابة للإنشاد في مصر والوطن العربي وأختير نقيباً للمنشدين والمبتعثين والباحثين في ثقافة الإنشاد علم ٢٠١٤م وقام بتأسيس مدرسة الإنشاد الديني عام 2015 وتعتبر أول مدرسة متخصصة لتعليم فن الإنشاد الديني والابتهالات والتي يقوم الشيخ محمود التهامي بالإشراف عليها وبالتدريس فيها بنفسه مع باقة من أساتذة الإنشاد الديني في مصر، والذي تخرج منها أكثر من ٥٠٠٠ منشد حتى الأن.
أصدر ١٨ ألبوم غنائي وله فوق ٣٠٠ أنشودة من غنائة وألحانه، وشارك بثلاث أغاني في ألبوم أوريجين (الأصل) والذي حصل على جائزة الجلوبال ميوزك أوورد واختير كأفضل البوم لعام 2017 كما رشح لجائزة الجرامي 2018.
حصل على لقب سفير الثقافة في الوطن العربي من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا.
اختير كأفضل شخصية عربية مؤثرة لعام 2016 ضمن تكريم أفضل 100 شخصية إنسانية وبتوقيع من هيئة كبار التنمية البشرية واعتماد كلا من مركز دريم للتدريب جامعة بحر العلوم، مؤسسة البشرية من أجل السلام والمجلس العالمي للتمكين والتطوير المؤسسي أكاديمية شمس الدولية.
وحصل علي الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي بصيدا لبنان كتقدير رفيع المستوى لما بذلة من نشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية.
وأسس مشروع فني عالمي بالتعاون مع الموسيقار العالمي فتحي سلامة وهو مشروع الصوفية مقابل الحداثة، وكذلك مشروع فني عالمي وهو الأول من نوعه (الوحدة في الاختلاف – إنشاد واحد وموسيقي متعددة) مزيج بين فن الإنشاد الصوفي القديم وفن التواشيح وفنون الموسيقي العالمية المختلفة الحديثة. وهي ملحمة فنية بين الشرقي والغربي والقديم والحديث وفن الارتجال في الإنشاد وفن الجاز في الموسيقي باللغة العربية الفصحى يجمع بين التواشيح المصرية القديمة والموسيقات العالمية.