لاعب منتخب الجودو المصري يرفض مواجهة الإسرائيلي ببطولة العالم
كتب_زينب غازي
رفض لاعب منتخب الجودو المصري مواجهة الاسرائيلي بيتر بالتشيك ضمن منافسات الدور الثاني بمنافسات وزن تحت 100 كجم.
وتسبب انسحاب بطل الجودو المصري كريم إبراهيم في بطولة العالم للجودو بالإمارات، بعد رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي، غضب المصريين.
وأثار انسحاب بطل الجودو كريم إبراهيم، أمام اللاعب الإسرائيلي، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض عبر عن غضبه لعدم مواجهة لاعب الجودو المصري للاعب الإسرائيلي وإلحاق الهزيمة به، فيما أكد آخرون أن انسحابه يعني منح الكيان ولاعبه الشرعية.
علق البلوجر أحمد أبو العينين على انسحاب اللاعب المصري كريم فقال: “لا ننسحب بندخل نهزمهم شر هزيمة… التمثيل ده له ناسه من المصريين اللي بجد بيواجهوا”.
وعبرت الناشطة نيرفانا محمود عن غضبها قائلة: “ما فيش بطل بينسحب، إلا لو كان خايف من الهزيمة… حارب مثل الرجال…”.
وقال البلوجر محمد مكاوي: “ليه كده يابني دي رياضة كنت لعبه وأكسر رقبته”.
وعلق أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فقال: “أنت عارف نفسك كرياضى مؤهل تقابل أى لاعب، الموضوع مش مفاجأة، يعنى خصوصًا فى بطولة إقليمية أو عالمية، عارف نفسك ستقابل أى لاعب من أى مكان، كدا تترك الرياضة واجلس في منزلك أحسن ولا تعمل على إنك تتسبب في خسارة الدولة والاتحاد، الذي صرف عليك لترفع علمها فى محفل دولى وتمنحها إضافة فى اللعبة”.
ورد البلوجر إسلام الزغبي: “اسمها رفض مش انسحاب”.
وعلق الدكتور محمد القويز: “هل هي قرارات فردية؟ اللاعب المصري هزم اللاعب الإسرائيلي بالمبارزة قبل أيام”.
وقال أحد النشطاء: “طالما أخذ قرار لنفسه. فهو مش بطلنا. بطلنا يكسب ويرفع علم مصر”.
أما إبراهيم الحسيني فقال: “خسارة مصاريف وتعب ومتابعة وجهد وسهر.. لا أتوقع قرار لاعب لأن كل لاعب أمنيته رفع علم بلده عاليا خفاقا. كنت دخلت ووريته نجوم السماء فى عز الظهر”
وطالب الناشط عماد المصري بحرمان بطل الجودو من تمثيل مصر، فقال: “المفروض يحرم بواسطة الاتحاد المصري من تمثيل مصر في أي مناسبة أخري لأن الانسحاب خسرنا فرصة المنافسة…”
وقال الناشط محمد جواد: “الانسحاب هو ضعف منك انت تلاعبه وتهزمه وبعدين متسلمش عليه، لكن هو رفع علمه وانت عدت بعلمك”.
ورد أحمد سامي “الإنسحاب مش أفضل حاجة لو واثق من نفسه كان بالإمكان يواجهه ويكسبه ومايسلمش عليه ووقت التتويج يرفع ويعلى اسم وعلم مصر.”
وقال الناشط مينا لوكاس: “اللى هيحصل أن اللاعب الأخر هيفوز أتوماتيك وهيتم طبعًا التسجيل بإنسحاب مصر رسميًا، وهذا تكرر كثيرًا وسيسجل فيه احتمالية أن تسنح الفرصة أن الآخر يكسب وساعتها فى نهاية البطولة هيتم رفع العلم الآخر وعلم مصر فقد فرصته تمامًا والبطولة ستكمل ولن يهتم أحد بما حدث”
وعلقت البلوجر سامية أحمد فقالت: “البطولة الحقيقية إنه يواجهه ويتغلب عليه… وبكده يكون بطل مقاتل حتي لو كانت مجرد رياضة.”
وأشادت الناشطة زينب فام بانسحاب البطل المصري فقالت: ” قرار سليم من إنسان ذو مبدأ ويحمل هموم وقضايا أمته عدم اللعب معهم يعني أنك لا تعترف بوجودهم أصلا أما مجرد القبول باللعب معه فهذا يعطيهم شرعية يبحثون عنها أهم بالنسبة لهم من نتيجة المباراة”.
وقال سيد أحمد: “نقطة مضيئة في بحر من الظلمات”.