الحنين للماضي مصدرا للإلهام .. نوستالجيا90/80 بين الحرفة و الإبداع
كتب_زينب غازي
أقدم تحية من القلب إلى المبدع الفنان تامر عبد المنعم، إذ أعاد إلينا الماضي الجميل ونقل حقبة زمنية كاملة اخترقت أذهاننا بأحباب مضوا كانوا يملأون حياتنا يعطوننا رونقها، أما الآن فلم يبق منهم سوى ذكريات جميلة وعادت الذكريات واقعا ملموسا متجسد أمامنا من خلال فرقة شبابية تعرض على المسرح بأصوات أصحابها الحقيقي بأرواحهم الهائمة فى أنحاء المكان .
أيقنت أخيرا بأن الذكريات ملكة إنسانية، الإيمان بها وفاء ونعمة، والشعور بها حقيقة، والرجوع إليها فى صور فنية ليس مستحيل.
و سمعت عن عرض فني يعود بنا لذكريات أجمل أيام العمر في فكرة إسمه نوستالجيا 90/80 مستوحى من الأعمال المتميزة في فترة الثمانينات والتسعينات، منها الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام و المسرحيات التي تم تقديمها في هذه الحقبة من الزمن.
وقررت حضور العرض و الغموض يملأ فكرى وعقلى كيف سيكون شكل نوستالجيا 90/80 وبكيت من السعادة وأنا أرى أمامى أوبريت استعراضي لمسلسلات: الراية البيضاء، رأفت الهجان، يوميات ونيس، رحلة المليون، البخيل وأنا، دموع في عيون وقحة، أرابيسك، ضوء الشارد والبنون، بوابة الحلواني، ليالي الحلمية، بكيزة وزغلول، هو وهي.
واستعدت ذكريات مع الشاشات المنتشرة فى جميع أنحاء خشبة المسرح أفيشات أشهر الأفلام منها: طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، الراقصة والسياسي، البيه البواب، كابوريا، مستر كاراتيه، الكيت كات، شمس الزناتي.
وغنيت و صفقت مع نغمات استعراض ميدلي مجمع لأشهر المطربين منهم: أنغام “الركن البعيد الهادي”، مصطفى قمر “سكة العاشقين”، عمرو دياب “سافر عند القمر، حبيبي يا نور العين، بلاش نتكلم في الماضي، يا عمرنا”، محمد فؤاد “الحب الحقيقي”، علي حميدة “لولاكي”، خالد عجاج “ليه يا دنيا”، علاء عبد الخالق “مكتوب”، إيهاب توفيق “مراسيل”، محمد محيي “أعاتبك”، إيمان البحر درويش “محسوبكو انداس”، حكيم “نار”، هشام عباس “عمال يحكيلي عنها”، محمد منير “المريلة الكحلي”، سامح يسري “طاير”، عامر منيب “أول مرة”، حسام حسني “كل البنات بتحبك”، سميرة سعيد “جاني بعد يومين”، لطيفة “حبك هادي”، مدحت صالح “كوكب تاني”، حميد الشاعري “عيني”.
وفجأة ظهرت كريمة العرض مثل التورتة استعراضات مجموعة من المسرحيات منها: شارع محمد علي، ريا وسكينة، هالة حبيبتي، الواد سيد الشغال.
وأخيرا أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا العرض، شكراً لفريق العمل على هذا العمل المميز والمنظم و شكراً للمخرج و الفنان تامر عبدالمنعم، العقل المدبر لنجاح العمل الفني ونجاح كل شخص تعاون معه في العمل.
