الرئيس السيسي والشعب شاهد عيان
تعلمنا أنه من الحكمة الترفع والإعراض عن أقوال الجهال فالتاريخ لا يكتب أقوال المغرضين كما يكتب أقوال الصادقين وأعظم إحراج وإسكات للسفهاء والمغرضين هو الإعراض عنهم والمضي قدما في العمل الجاد والتطوير الشامل فهذا دستوري على طول الخط، لكن عندما تابعتصدمتي كانت كبيرة عندما تابعت جزءا من أكاذيب وافتراءات أهل الشر والخونة التي يروجونها ويحاولون إقناع أبناء جيلي بزيفهم وإظهار صورة سوداوية عن إنجازات ومكتسبات حصلنا عليها بل ولمستها بنفسي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم نكن نحلم بها من قبل، وكان على رأسها شائعات طالت المؤتمرات الرئاسية للشباب والتي شرفت بتمثيل شباب الجامعات والصحفيين فيها من قبل بمجرد تسجيلي على الموقع الإلكتروني للمؤتمر وشاركت في كافة الفعاليات دون إملاءات أو محاذير، بل كان مجالا للحوار والتعرف على ثقافات عدة ربما لم ولن تصادفني فرصة تجمع كل هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر والعالم في كافة المجالات والقطاعات، فهذا إنجاز كان حلما لشباب تحقق على أرض الواقع بل الفخر الأكبر أنها كانت بتنسيق وترتيب من شباب البرنامج الرئاسي الذي كان يعمل كخلية نحل فنجح في تنظيم المؤتمرات والمنتديات في نسخ عدة وعلى مستوى عال من الحرفية والدقة البرنامج الذي أخرج قيادات وكوادر حقيقية في كافة القطاعات والمؤسسات وصولا إلى نواب محافظين ومعاوني وزراء كما رأينا أيضا شبابا من الأحزاب السياسية يجتمعون برغم اختلاف آرائهم وأفكارهم في تنسيقية واحدة وقدموا أطروحات وأفكار شبابية جديدة جعلت لهم دورا فاعلا في الحياة السياسية والحزبية، كما حصدوا مقاعد في مجلس الشيوخ.ولا يخفى على أحد الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي نجحت في تأهيل التنفيذيين للقيادة في أحد برامجها الذي أعطى الفرصة لجميع العاملين بالدولة سواء من القطاع الحكومي أو قطاع الأعمال، ويعد استكمالا لحلقة نجاح بدأت على الأرض وهي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والذي خرجت منه نسختين إحداهما للشباب الأفريقي وأخرى للتنفيذيين من جميع العاملين بالدولة كما سيتم إطلاق برنامجين رئاسيين للنشء والباحثين
أعلم جيدا أن الفئة الطفيلية الحاسدة من أهل الشر والإخوان الإرهابية لم يتصوروا أن نحقق تلك الإنجازات في يوم من الأيام، بل وفي عهد من عافانا من هذا البلاء الأكبر وأنقذ مصر من خرابهم وتدميرهم لوطننا الحبيب الرئيس عبدالفتاح السيسي ويحاولون تغطية التصدع الشديد في صفوف شبابهم الذين سئموا من فشل قيادات الجماعة الهاربين وانقلبوا عليهم وخروج الأمر عن السيطرة وعدم قدرتهم على احتواء تمرد الشباب عليهم بعد أن باعوا لهم الوهم
قولا صادقا أمام الله لكل أبناء جيلي، لا تلتفتوا لهذا الهراء الذي يحاول رفع راية التغيير ويحمل في طياته التدمير وأنصحكم ونفسي بدعوة للعمل والسعي والاجتهاد لنكمل مسيرة إنجازات الرئيس الذي دائما ما يعول علينا أننا الحجر الأساس لهذه الأمة