كتب- زينب غازي
بدأ معرض رمسيس وذهب الفراعنة المقام بمدينة سيدني الأسترالية، اليوم السبت، يفتح أبوابه لاستقبال الزائرين للدخول للإستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة من خلال القطع الأثرية المعروضة به.
وافتتح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” رسميًا، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك على أنغام موسيقى أغاني كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي “أم كلثوم”، وأنغام الموسيقى الشرقية لأشهر المغنيين المصريين من جيل الرواد.
وشهد مراسم الافتتاح بصحبة الدكتور الوزير الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، John grahan وزير الفنون والموسيقى والسياحة والأعمال بأستراليا، ود. كيم ماكاي مديرة متحف أستراليا، والسفير محمد خيري القنصل العام لمصر بمدينة سيدني بأستراليا، والوفد الرسمي المشارك من وزارة السياحة والآثار، وأكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية وأعضاء مجلس أمناء المتحف وعدد من علماء الآثار ومتخصصي السياحة باستراليا وعميد الجالية المصرية في أستراليا بالإضافة إلى عدد من المؤثرين والمدونين والمشاهير من رجال الفن والموسيقي بأستراليا.
وزار جميع المشاركين فى الإفتتاح القاعات المخصصة للمعرض بالمتحف، حيث أعربوا عن شغفهم وعشقهم للملك رمسيس الثاني و بالحضارة المصرية العريقة مما زاد آشتياقهم لزيارة مصر والتعرف عن قرب عن الحضارة المصرية القديمة وزيارة الأماكن التي جاءت منها هذه القطع الأثرية وخاصة تلك الخاصة بالملك رمسيس الثاني ومشاهدة ما شيده من معابد ومقاصير ومقابر له ولزوجته الملكة نفرتاري، بالإضافة إلى الاستمتاع بكافة المقومات السياحة الموجودة بالمقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة.
ويضم المعرض المصري بمدينة سيدني 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
