اخبار عربيةاخبار محلية

إنها مصر حافظوا على بلدكم

حافظوا على بلدكم من اجل 100 مليون مصرى لا تتسع لهم أرض سوى وطنهم عناية الله هى التى انقذتها بعد ان ضاعت بالفعل ولا يحب ان ننسى ما حدث فى يناير 2011، وفاتورة الخسائر التى ندفعها حتى الآن وتجاوزت 400 مليار دولار

ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما على ايقاظ الوعى واستدعاء الروح المصرية الاصيلة، التى تغلبت على المؤامرات وحققت المعجزة.كانت أياما سوداء وكان يساورنا الخوف ونتساءل متى ينقشع الظلام الرهيب متى تشرق الشمس ويصفو الجو 30 يونيو اشرقت الشمس وخرج الشعب بالملايين من أجل مصر التى يفتديها كل مصرى مخلص بحياته وروحه، وهى ثورة لم تحدث فى التاريخ

كانت أياماً سوداء وكنا نضع أيدينا على قلوبنا من الخوف، وتجسد الوجع حين رأينا الرئيس الاخوانى يركب سيارة الرئيس السادات فى احتفالات أكتوبر، وسط كوكبة من الإرهابيين والمجرمين وقتلة السادات ومليشيات الشاطر.كان المصريون هم الرجال ولم يرهبهم سيف أو خرطوش ولم يسمحوا بسرقة وطنهم. على غرار محاولة سرقة نصر أكتوبر وقتلة مجرمون هم الذين كانوا بالأمس يقيمون الصلاة فرحاً على هزيمة 5 يونيو ولم يحتفلوا يوماً بانتصار أكتوبر إلا فى عام استيلائهم على السلطة وبالمرة أرادوا الاستيلاء على النصر

أوعوا حد فيكم يقلق على مصر أيدينا تتقطع لو اتمدت عليها كلمات الرئيس التى حملت الامل والطمأنينة وهو يهدئ من روع الأوفياء الباكين على مصر، والخائفين على مستقبلها

ولم تمد يد ضابط أو جندى على مصري وانما صارت عصا تحمى الشعب وتضرب أعداء الشعب ففى كل بيت مصرى جندى أو ضابط أو شهيد. وهذا هو الفرق بين جيش يحمل جينات الشعب وقلبه وروحه وبين عصابة جاءت للسطو على وطن.لم تكن فزاعات ولكن حقائق واستنتاجات من صميم الأيام السوداء التى عشنا طقوسها ونحن نبكى على وطن عظيم، وترتفع حناجرنا بالدعاء أن يحفظه الله ويصونه ويحمى أرضه وسماءه ونيله العظيم

خروج المصريين فى 30 يونيو كالطوفان الهادر ووقوفهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى الجيش والشعب إيد واحدة نداء شق الفضاء، وكان هتافه أقوى مليون مرة من الشعارات المسيئة التى روجتها الجماعة الإرهابية ضد الجيش قلب الأمة النابض بالقوة والوطنية

الالتحام العظيم بين الشعب والرئيس والجيش ومؤسسات الدولة لو لم يكن ذلك كان الله وحده يعلم مصير مصر وشعبها، ولم يكن مستبعداً أن يكون نجوم الاحتفالات الوطنية هم القتلة الإرهابون ويرفعون رايتهم السوداء ويوزعون على أنفسهم الأوسمة والنياشين المرصعة بالدماء

أيام سوداء لا ارجعها الله، كان فيها الوطن على حافة الهاوية، والشعب على شفا الحرب الأهلية، والجماعة الإرهابية تتآمر فى السر والعلانية، لالتهام مصر وأخونتها ورفع راية الخلافة البائسة من فوق أرضها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى