“القومي للبحوث الفلكية”يرشد كيفية التعامل مع حودث الزلازل
كتب _ منه عبدالرحيم
اكد الدكتور “شريف الهادي” رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلزال الأخير كان على بُعد 950 كم من القاهرة والإسكندرية، مشيرًا إلى أن تلك المسافة آمنة وتقينا من أي ضرر ينتج عنه باستثناء الإحساس أو الشعور به في بعض الأماكن التي لها طبيعية خاصة في تربتها أو البنية التحتية الموجودة بها.
وأرشد لكيفية التعامل مع هذا النوع من الزلازل ،بأنه “نُشرت من قبل كتيبات تخص هذا الشأن” ، كما تم إرسال كل الإرشادات إلى وزارة التربية والتعليم، وهو الانبطاح تحت أي طاولة خشب، وبسرعة يتم غلق مواسير الغاز، حتى لا يحدث أي ماس كهربائي أو حرائق”، مع تجنب أي تدافع على السلالم.
حيث أوضح “رئيس قسم الزلازل”، أن هناك نوعين يجب التفرقة بينهما؛ الأول: هو التوقع بالزلازل، والثاني: التنبؤ بالزلازل، لافتا إلى أن التنبؤ بها مثل الطقس الجوي الذي يتم التنبؤ به، وهذا شيء يعتبر مستحيل؛ لأن طبيعة الأرض لا يمكن التحكم بها، ولكن هناك أماكن مشهورة يحدث بها نشاط زلزالي باستمرار، وهذا ما يسمي بالتوقع.
وأضاف “الهادي “خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز” ، أنه تم تسجيل كل المعلومات عن الزلزال عقب حدوثه مباشرة ومن ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
موضحًا أن الزلزال حدث في الساعة الـ 3 و17 دقيقة بقوة 7.8 ريختر، وهي قوة كبيرة للغاية، متابعًا أن زلزال آخر وقع بعد 10 دقائق من الزلزال الأول بقوة 6.3 ريختر.
أشار “رئيس قسم الزلازل” إلى أن الزلزال نتج عنه اهتزازات كبيرة للغاية، لافتا إلى توابعه سجلت 40 هزة اهتزازية بقوة تتجاوز 5 ريختر، أما بالنسبة للهزات الأقل من 4 فمن الممكن أن تكون بالمئات.
وتابع شريف الهادي، أن شعور الشخص بالاهتزاز تختلف حسب قرب الشخص من مركز الزلزال، موضحًا أن الأماكن التي تضررت في تركيا وسوريا استمر الشعور بالهزة الأرضية فيها لنحو 30 ثانية، وذلك زمن طويل للغاية ومعروف أنه ينتج عنه دمار، أما في مصر لم يتجاوز زمن الشعور بالهزة الأرضية 4 أو 5 ثواني.