الموت يفاقم أهل تركيا و سوريا… نتيجة زلزال وصل عدد قتلاه الى 21 ألف قتيلاً
كتب – كيرلس هانى ثروت
رغم أن أعداد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مساحات واسعة من تركيا وامتد إلى سوريا، مرتفعة بالفعل ومثيرة للذعر مع وصولها إل أكثر من 21 ألف قتيل، فإن مؤسسة لتقدير مخاطر الكوارث أكدت أن الأرقام قد تصل إلى أكثر من 80 ألف، ليصبح الزلزال واحدا من أكثر الزلازل المميتة في العالم.
وأشارت المؤسسة إلى أن توزيع أعداد الضحايا بين البلدين سيكون كالتالي: 34 ألفا و500 ضحية في تركيا، و10 آلاف و800 في سوريا، وذلك في حصيلة تشمل الهزة الأرضية العنيفة والهزات الارتدادية التي تبعتها، والتي بلغ عددها حتى اليوم الرابع من الزلزال حوالي 1117 هزة.
تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 21 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
تقدمت الدول العربية الجهود العالمية لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأودى بحياة الآلاف في البلدين.
أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا. وتشمل المبادرة تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري الشقيق إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.
وجه رئيس دولة الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.
وصول طائرتين تحملان مساعدات إنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مطار دمشق ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له سوريا ضمن عملية (الفارس الشهم ٢) في اليوم الأول. وقد شملت المساعدات في المرحلة الأولى ١٢ طنا من المواد الإغاثية وعددا من الخيم لإيواء ٢١٦ متضرراً.
أمرت السعودية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات وتنظيم حملة شعبية عبر منصة (ساهم) لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.