حوادث

حبس 6 متهمين جدد في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية

كتب عثمان رمضان شبل

قررت جهات التحقيق محافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات، حبس ٦ متهمين جدد في قضية الفتاة بسنت لحين ورود تحريات المباحث، بعد أن وردت أسمائهم في أقوال المتهمين الرئيسين في الواقعة بعد تبين أنهم من أصدقاء المتهمين.

 وكان قاضي المعارضات بكفرالزيات قد قرر اليوم تجديد  حبس  كلا من “إبراهيم  س” و”عبدالحميد ا” المتهمين في واقعة الفتاة بسنت والتي شغلت الرأي العام ١٥ يوما على ذمة التحقيقات بعد أن تم إلقاء القبض عليهما وحبسهما بعد انتهاء التحقيقات معهما  بناء على اتهام والدها للمتهمين بابتزازها ونشر صور لها مما أثر على حالتها النفسية.

وجهت النيابة خلال التحقيقات الاتهام لأحدهما بهتك عرضها حال كونها طفلة لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية باستطالته لعموم جسدها، وتهديدها بإفشاء صورٍ فوتوغرافية ومقطع مصورٍ منسوبين لها حصل عليهما خلسة، بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.


واتهام الاثنين المتهمين باعتدائهما على حرمة حياة المجني عليها الخاصة، وإذاعتهما علنًا تلك الصور والمقطع، واستعمالهما بغير رضائها، وتعديهما بذلك على المبادئ والقيم الأسرية بالمجتمع المصري.

وكشفت تحقيقات النيابة أن وفاة الفتاة كان نتيجة ما تعرضت له من ضغوط نفسية مما لاقته من المتهميْنِ، وأنه قد غُرّر بها باستغلال صِغر عمرها حتى وصلت لمرحلة من اليأس والخوف الشديد دفعاها إلى التخلص من حياتها.

وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.

وكانت نيابة  كفرالزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات قد قامت بالتحقيق مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة  وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته مما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة عليها.


ووصل المتهمان إلى سراي النيابة تحت حراسة مشددة من قوة شرطة مركز كفر الزيات وسؤالهم في التحقيقات حول بلاغ الأب وأقوال أسرة الفتاة بسنت وصديقاتها بالمدرسة كذلك مواجهتهم بالصور والفيديوهات التي تقدم بها الأب في محضره وبلاغه الموجه ضدهما.


وشهدت التحقيقات انتقال فريق من نيابة كفرالزيات الى قرية كفر يعقوب للاستماع إلى أقوال والدة الفتاة بسنت خالد بمنزلها  لتعذر حضورها للنيابة لتدهور صحتها ومعاينة منزل وحجرة الفتاة بسنت وكذلك منازل الشابين المتهمين في الواقعة، حيث باشرت النيابة التحقيق في واقعة تقدم أسرة بسنت خالد ببلاغ يتهم شابين بابتزازها ونشر صور لها مما أثر على حالتها النفسية ودفعها لتناول حبة غلة سامة.


واستمعت النيابة أكثر من مرة لأقوال كلا من والدها خالد شلبي وعبدالله أبوالمجد خطيب شقيقتها وشقيقتها شاهيناز ونجلة عمتها حول ظروف وملابسات حالتها النفسية الأخيرة وما يتعلق بتداول صور لها أثرت عليها وتسببت في تعطيها حبة سامة.


كما استمعت النيابة لأقوال كلا من “م ا وع “ا وهما عم وخال المتهم الأول وعم المتهم الثاني في بلاغ أسرة الفتاة بسنت حول  ملابسات اتهام أسرة بسنت للشابين “ا ش” طالب ثانوي أزهري و”ع م” طالب جامعي ومدى علمهم بواقعة نشرهما لصور من عدمه. إلى جانب الاستماع إلى أقوال ٩ طالبات من أصدقاء بسنت حول ظروف وملابسات الواقعة.


 وكانت أجهزة مديرية أمن الغربية قد نجحت إشراف اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع مصلحة  الأمن العام في ضبط الشابين المتهمين في واقعة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام بعد تقدم والدها وأسرتها ببلاغ إلى نيابة كفرالزيات باتهام شابين بنشر صور مفبركة لها مما أثر على حالتها النفسية وقيامه بتناول حبة غلة للتخلص من حياتها.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام  ومشاركة اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية والرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفرالزيات في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما “ا ا” و “ع. ش”، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية قد شهدت مصرع فتاة في العقد الثاني  إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال نشر صور لها ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى