كتب_ زينب غازي
تمثل شادية تاريخ عصر بأكمله، هى صوت مصر الحاضر في بيوتنا المستمر الذي لا ينقطع فى المناسبات المختلفة وخصوصا الوطنية و الخطوبة و عيد الأم إنها صوت خالد لاينتهي مهما مر الزمن .
ولدت “شادية” واسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال، فى 8 فبراير 1931بمنطقة الحلمية الجديدة، والدها كان يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على على الأراضى الملكية.
في مثل هذا اليوم عام 1931 ولدت دلوعة الشاشة المصرية أو معبودة الجماهير النجمة المصرية الكبيرة شادية. والتي رحلت في 28 نوفمبر عام 2017، وتعد من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، في رصيدها الفني أكثر من 500 أغنية، و110 أفلام، ومسرحية واحدة وقد اختير 6 من بين أفلامها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
يضم مشوار شادية أفلامًا مميزة حققت نجاحا كبيرا، منها “المرأة المجهولة، شيء من الخوف، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، نحن لا نزرع الشوك، زقاق المدق” كما جاء ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، 4 أفلام لها وهم الزوجة رقم 13، مراتي مدير عام، وشيء من الخوف واللص والكلاب.
قدمت أعمالها مع مجموعة من أكبر النجوم من بينهم عبد الحليم حافظ، رشدي أباظة، عماد حمدي، محمود مرسي، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار وغيرهم الكثيرين. يمكنك التمرير إلى الأسفل لاستعادة بعض من أفلامها الجميل الخاصة بالزمن الجميل.
بدء صعود شادية نحو القمة من خلال دورها في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار عام 1959
أما النقلة الثانية في حياتها الفنية كانت من خلال مجموعة من الأفلام التي يغلب عليها الطابع الكوميدي وقدمتها مع النجم صلاح ذو الفقار منها فيلم مراتي مدير عام، عام 1966
وختمت مسيرتها الفنية بفيلم لا تسألني من أنا مع الفنانة مديحة يسري عام1984.
وأكدت فى تصريحات صحفية إن الفن رسالة، وإنها أدت رسالتها على أكمل وجه، مستغلة موهبتها التي منحها الله إياها.
وقدمت شادية، أغنية “خد بإيدي”، في نوفمبر عام 1986، على مسرح الجمهورية ضمن احتفالات الليلة المحمدية، بمشاعر جياشة، حيث بكت أمام الجميع بدرجة شديدة وكأنها تطلب العفو والمساعدة من الله عز وجل، وهي من كلمات الشاعرة علية الجعار، وألحان الموسيقار عبد المنعم البارودي.
حيث توفيت في مثل هذا اليوم من العام 2017، عن عمر ناهز 86 عاما، وذلك عقب مرور 32 عامًا على قرار اعتزالها الذي اتخذته في 1985