رياضة

ركلات الترجيح تؤهل منتخب السنغال لنهائيات كأس العالم على حساب مصر

كتب عثمان رمضان شبل

تأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد فوزه على نظيره منتخب مصر بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بتقدم أسود التيرانجا بهدف نظيف.

نتيجة مباراة الذهاب

وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي، على ملعب إستاد القاهرة.

هدف مبكر للسنغال

بدأ منتخب السنغال مباراة اليوم بضغط مكثف مستغلًّا عاملي الأرض والجمهور، وكانت البداية بكرة عرضية مرت بسلام على دفاع المنتخب المصري، قبل أن يحتسب الحكم الجزائري مصطفى غربال، ركلة حرة للسنغال على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى نفذت بشكل جيد وفشل دفاع الفراعنة في إبعادها لتصل إلى بولاي ديا الذي سددها معلنا الهدف الأول لأسود التيرانجا في شباك منتخب مصر.

بعدها دخل لاعبو منتخب مصر في أجواء المباراة، وبدأوا في التصدي للضغط السنغالي ومبادلتهم الضغط من خلال اللعب على الكرات الطولية واستغلال سرعات عمر مرموش ومحمد صلاح، وكانت أول فرص الفراعنة من تسديدة لمحمد النني في الدقيقة 13 خرجت فوق العارضة.

ومع الدقيقة 20، انحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة حقيقة على المرميين، قبل أن يضطر الجهاز الفني للمنتخب الوطني في الدقيقة 28 إلى إجراء تبديل اضطراري بنزول أيمن أشرف بدلًا من رامي ربيعة الذي تعرض لإصابة عضلية.

ومع بداية الشوط الثاني، ظهر لاعبو منتخب مصر بأداء أفضل وأهدر محمود تريزيجيه فرصة ذهبية في الدقيقة 49 تصدى لها إدوارد ميندي، وبعدها سيطر الفراعنة على الكرة في محاولات لإدراك هدف التعادل

وأجرى البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني 3 تبديلات دفعة واحدة، بنزول أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ونبيل عماد دونجا بدلًا من محمود تريزيجيه وعمر مرموش ومحمد النني.

وفي الدقيقة 71، أهدر أحمد سيد زيزو فرصة هدف مؤكد بعد عرضية متقنة من محمد صلاح قابلها زيزو برأسية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس السنغالي إدوارد ميندي.

بعدها أهدر زيزو فرصة أخرى بعد اختراق من الجبهة اليسرى ليسددها قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس السنغالي إدوارد ميندي.

وفي الدقيقة 83، أهدر المنتخب السنغالي فرصة هدف مؤكد بعد انفراد تام من إسماعيلا سار بالحارس محمد الشناوي، إلا أن لاعب أسود التيرانجا سددها خارج المرمى، لينتهي اللقاء بفوز السنغال بهدف نظيف ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.

وفي الشوط الإضافي الأول، تألق محمد الشناوي مع الدقائق الأولى وأنقذ كرة رأسية قوية بعد ركلة ركنية، كما تصدى لفرصة هدف مؤكد بعد عرضية من ساديو ماني من الجبهة اليسرى مرت أرضية ليقابلها إسماعيلا سار لاعب السنغال بتسديدة قوية تصدى لها الشناوي ببراعة، لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم السنغال بهدف نظيف.

وفي الشوط الإضافي الثاني، تأثر الفريقان بالإرهاق وانحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة نسبية للمنتخب السنغالي، لتمر الدقائق المتبقية وينتهي اللقاء بفوز السنغال بهدف نظيف، ويحتكمان لركلات الترجيح التي شهدت واقعة غريبة بإهدار أول ركلتين لكل من المنتخبين، إلا أنها ابتسمت في النهاية لمنتخب السنغال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى