مجتمعات ومنوعات

الخولي.. يجسد بداية لصفحة جديدة في حكاية وطن

كتب _ مصطفي محمد

تصدر كبار السن المشهد الانتخابي في التصويت بالانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالى، وتوافدوا على اللجان للمشاركة في العُرس الديموقراطي والإدلاء بأصواتهم.

حرص المواطنون على المشاركة بالانتخابات الرئاسية، حيث تشهد اللجان الانتخابية ببشتيل مركز أوسيم بالجيزة إقبالاً كثيفاً من الناخبين خاصة في لجان المغتربين، وسط أجواء من الفرحة ردد خلالها الناخبين هتافات «تحيا مصر»، رافعين علم مصر وعلامات النصر.في ذات السياق قال عباس الخولي أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن أمانة مركز أوسيم إن الشعب المصري سطر ملحمة وطنية فى كتاب تاريخه وسرد معها فصلاً جديداً فى مسيرة أمة عظيمة واجهت التحديات على مدار الزمان.

فحمت نفسها بإرادة وعزيمة وفطنة ووعى أبنائها وحكمة وقوة قيادتها المخلصة لتثبت كل يوم وكل لحظة أنها أمة لا تخاف ولا تنكسر، لافتاً إلى اصطفاف الملايين من أبناء الشعب المصري في طوابير أمام لجان الانتخابات الرئاسية فى مرحلة هامة من تاريخ المحروسة تجسد بداية لصفحة جديدة فى حكاية وطن قوى صامد وأبيّ، وكفاح شعب يقف خلف بلده فى كل المحن والأزمات قادر على مجابهة الصعاب، أمامه هدف واحد هو حماية مصر واستكمال نهضتها ومسيرتها نحو التنمية والطريق من أجل الانطلاق صوب الجمهورية الجديدة، والحفاظ على الوطن ومقدراته.

وأشار عباس الخولى إلى أن اصطفاف المصريون يعد مشهد تاريخي في أرجاء مصر أمام صناديق الانتخابات تعبيرًا عن الوقوف خلف وطنهم، وعبر أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن أمانة مركز أوسيم عن سعادته بأن اللجان الانتخابية شهدت إقبالاً كثيفاً من جميع الأعمار والفئات فى خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر فى تاريخها الحديث، لتكون بداية ميلاد جديد لمصر وبزوغ فجر تشرق معه شمس جمهوريتنا الجديدة.

وقال «الخولي» إن عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية بالداخل شهدت وجود أعداد غفيرة من المواطنين، أمام المقرات الانتخابية قبل فتح باب التصويت للمشاركة فى العملية الانتخابية والتصويت فى الانتخابات الرئاسية لاختيار من يمثلهم خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مشاركة فعالة وحاشدة منذ الساعات الأولى لبدء التصويت وحتى غلق صناديق الاقتراع فى مشهد وطنى عظيم ومع هدف واحد هو رفع راية مصر عالياً ودعم استقرارها واستكمال مسيرة تنميتها.

في سياق متصل بدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أعمالها لليوم الثالث على التوالي في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويخوض المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية «لجان الاقتراع» قد استأنفوا العمل صباح اليوم باللجان الانتخابية بعد قيامهم – وبحضور رئيس قوة تأمين كل لجنة ومندوبي المرشحين – بالتأكد من سلامة كافة أقفال الغرف المخصصة لحفظ الأوراق، وكذلك منافذ تلك الغرف، والأختام التي مهرت بها تلك الأقفال بعد وضع الشمع الأحمر عليها.

وأجرى القضاة رؤساء اللجان، معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية الكودية التي أغلقت بها تلك الصناديق مساء أمس، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة أكواد تلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بذلك.

وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم.وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس، إن %45 من قاعدة الناخبين شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024 حتى الآن، الأمر الذى يؤكد على وعي المصريين بأهمية المشاركة في صنع تاريخ بلادهم.

ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وقد حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد لجانهم الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لتسهيل عملية الاقتراع لمن يعانون من إعاقة سمعية، فضلا عن وجود بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة “برايل” للتسهيل على الناخبين المكفوفين.

كما أتاحت «الوطنية للانتخابات» حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، وذلك لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى