عودة حميده للرئيس السيسي من بعد زياره هؤلاء البلاد
كتب حسام الدالي
الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود بعد تفقده لزيارة تضمنت الهند وأرمينيا اذربيجان .
و من ثم بعد زيارته لأرمينيا أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي محادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
و من ثم صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن رئيس الوزراء باشينيان اعلن عن سعادته بزيارة الرئيس السيسي لأرمينيا لأول مرة ، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع مصر في ظل الدور الرئيسي التي تمتع به مصر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أشاد باشينيان رئيس الوزراء بالعلاقات التاريخية و التي تخص البلادين التي ربطت دائمًا بين البلدين الصديقين والعلاقات التي اكتسبتها مؤخرًا من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى ، والتي كانت آخرها مشاركة الرئيس الأرميني في COP27.
بجميع أشكال التعاون تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند”.
واكد بالتوضيح الرئيس السيسي أن القادة اتفقوا على توسيع أطر التواصل بين الشعبين بمصر و بالهند من خلال تعزيز التعاون السياحي وتعزيز فرص التبادل الثقافي والعلمي.
و من ثم اضاف السيسي أنه تم الاتفاق على تشجيع نقل الخبرات التعليمية ، وتنمية المهارات الفنية للشباب ، وتشجيع شركات الطيران في البلدين على تسيير رحلات مباشرة بين مختلف المدن المصرية والهندية.
“و لقد تم تمثل هذه الزيارة فرصة مهمة لمواصلة المشاورات وتبادل الأراء مع صاحب السعادة الرئيس مورمو ورئيس الوزراء ، ليس فقط بشأن سبيل تحسين التعاون بين بلدينا على جميع المستويات ، ولكن أيضًا لتنسيق المواقف على الصعيدين الإقليمي والعالمي و صرح السيسي “القضايا التي بها تأثير مباشر على أمننا القومي”.
وأضاف أن التوافق في وجهات النظر بين الجانبين المصري والهندي الذي تم التعبير عنها خلال المحادثات “يعكس إيمانًا راسخًا بضرورة استمرار التضامن لتحقيق أهدافنا المشتركة في مختلف المجالات على أساس الروابط التاريخية والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها مصر والهند. التمتع”.
كما كان الرئيس السيسي على عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى التعاون الإستراتيجي والتنسيق في مختلف القضايا ذات المهام المشترك.
واكمل السيسي حديثه “تزداد أهمية لقاءنا اليوم في ظل الاستقطاب الدولي الذي قد يشهده العالم والذي يترتب عليه عواقب خطأة وخيمة على جميع الشعوب”.
وأضاف أن هذا فاليجب على الدول النامية أن تتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة والأزمات الدولية الناشئة و تتضمن أزمتي الطاقة والغذاء.