تاريخ

في ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن الأديب العالمي “نجيب محفوظ”

كتب – نيرة جمال بدر

حل الأمس ذكرى وفاة الأديب العالمي “نجيب محفوظ”، حيث رحل عن دنيا الناس في30 من أغسطس 2006.

تعد جائزة نوبل الحدث الأبرز في مسيرة وحياة “نجيب محفوظ” حيث جعلته يتربع من خلالها عميدًا للرواية العربية، لكن الأمر لم يخل من بعض المتاعب التي سببتها الرواية “لنجيب محفوظ” نفسه بين الأدباء الذين نفثوا عليه فوزه بالجائزة مبررين ذلك أن هناك من هم أحق بها منه، إضافة إلى الجماعات المتطرفة التي زعمت أن فوز “نجيب محفوظ” بالجائزة كانت مكافأة له على رواية “أولاد حارتنا”.

وردؔ “نجيب محفوظ” على اتهامات التيارات المتشددة له أنه حصل على نوبل بسبب “أولاد حارتنا” باعتبارها هجومًا على الإسلام يوضح نجيب محفوظ أن هذا اتهام غير موضوعي لأسباب عديدة: “منها أن النقد الموضوعي لرواية “أولاد حارتنا” ينفي عنها الهجوم على الإسلام والديانات السماوية، وأن في الغرب متدينون أيضًا مازالوا متمسكين بتعاليم الدين، وأنني لم أحصل على جائزة نوبل بسبب رواية “أولاد حارتنا”، فهی واحدة ضمن قائمة طويلة من روایات ذكرتها لجنة نوبل، وعلى رأسها “الثلاثية” التي لم أتعرض فيها لموضوع الدين”.

وتعرض “نجيب محفوظ” لمحاولة اغتيال وطعن في رقبته بسكين، وتفاصيل الأمر ترجع إلى أنه في 14 من شهر أكتوبر من عام 1995، تعرض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال عن طريق ضربه بسكين في رقبته، وذلك على خلفية ما أثير حول روايته “أولاد حارتنا”، واتهامه بالكفر.

وذكر الكاتب الصحفي “محمد سلماوي” في كتابه “في حضرة نجيب محفوظ”، بعض التفاصيل عن الحادث، يقول: “أقدم شاب يدعى “محمد ناجي” على محاولة اغتيال “محفوظ”، وكان يعمل فني إصلاح أجهزة كهربائية وإلكترونية، حيث انضم قبل حادثة الاغتيال بأربع سنوات للجماعة الإسلامية، واعترف الشاب له، أنه حاول اغتيال محفوظ؛لأنه ينفذ أوامر أمير الجماعة، والتي صدرت بناء على فتاوى الشيخ عمر عبدالرحمن”.

متحف الدكتور “نجيب محفوظ”

يعد متحف الدكتور نجيب محفوظ بمستشفى النساء والولادة بكلية طب قصر العيني من أعظم الأشياء، والذي يعود تاريخ المقتنيات الطبية داخله لأكثر من مائة عام.

يضم المتحف صور تاريخية تعود لمائة عام بها الدكتور نجيب محفوظ والدكتور روى دوبين مع أعضاء قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى قصر العينى فى منتصف العشرينات، وصور تجمعه مع أحفاده أثناء إجراء عمليات ولادة بالمستشفى القبطى، وفى مدخل المتحف تجد تمثال منحوت للراحل الدكتور نجيب باشا محفوظ مدون به تاريخ الميلاد والوفاة.

ويضم المتحف قناع التخدير الذى تم اختراعه فى عام 1890 وتم تصميم حافة لمنع الاثير من الوصول إلى وجه المريض أثناء وضع الأثير على الشاش، ومقعد الولادة حيث تم استخدام مقعد الولادة منذ عهد الفراعنة كما هو موضح على الجداريات الهيروغليفية فى كوم امبو وحوض الاستحمام لحديثى الولادة والذى صنع فى انجلترا بواسطة مايروفيليبس.

بوابة مصر

جريدة بوابة مصر الأخبارية | أخبار يومية | تقارير أسبوعية | كل ما يخص المواطن المصري والعربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى