حقوق انسان

لا تهاون مع الفاسدين والمهملين

من ضمن الخصائص المميزة التي ينعم بها الجميع في دولة مصر الحبيبة أنها بلد قانون وعدالة، حيث لا تتوانى العدالة عن القيام بمسؤولياتها التامة بغض النظر عن أي شيء آخر مطلقاً، فالمجتمع أصيل ومتراحم ويستظل بروح العدالة وسيادة القانون وهي من دعائم البناء الوطني في جميع مفاصل الحياة التي تتسع للجميع بما يكفل حماية الإنسان وكرامته وحقوق كل فرد، والمسيرة التي تكتسب زخمها المتسارع تقوم على قيم وصدق وإخلاص ووفاء للوطن ولكل ما يدعم تقدمه وتطوره.
هذه الصفات عندما تتوفر في أي أمة أو دولة فإنها تدل على الرقي والتطور والتقدم الذي تنعم به شعوب تلك المنطقة، حيث تسود العدالة وينعدم الفساد وجميع قطاعات الحياة ستكون بأحسن حال، وهذا ما ننعم به دائماً في وطننا برعاية وتوجيه قيادتنا الحكيمة، التي علمتنا كيف نترجم من خلال الوفاء والصدق والعمل في سبيل المصلحة الوطنية تلك القيم على أرض الواقع ونجعلها عنواناً واسعاً لتحضرنا وعلاقاتنا وصلاتنا سواء داخل المجتمع أو خارجه، وكم من مرات كثيرة أكدت القيادة أن كلا منا هو سفير لوطنه وممثل له لأن من واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نعرّف بالمسيرة وننقل صورة وطننا المشرفة ونحن نحملها بالعقول والقلوب والضمير حيث نتواجد وفي أي زمن.
الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد موقف الدولة ومجتمعها الذي يرفض وجود الفاسدين بعد توقيف أحد ضعاف النفوس، فنحن في وطن يفاخر الدنيا بالقيم وينافس ليكون في صدارة العالم الذي يسير نحو العلا ومكانه في قمم المجد، وننعم بجهاز إداري يتميز بالنزاهة واستقطاب الكفاءات وانعدام كل ما يخالف ذلك، إذ أن مصر عندما قررت أن تكون في سباق دائم لتصبح على ما هي اليوم من نموذج متفرد لم ولن تقبل ممن ينساق وراء الانحراف أن يستمر وستكون العدالة التي لا تنام حاضرة لتقول كلمتها وتجعل من كل منحرف عبرة لمن يعتقد أنه يمكن أن يخالف وينجو بفعلته.. هنا مصلحة وطن وهي خط أحمر لا تهاون في التعامل مع من يمكن أن يقترب منها.
كذلك قدمت دولة مصر النموذج على ملاحقة المخالفين والفاسدين، وبالتالي فإن كل من يتهاون سواء بحق نفسه أو بحق غيره سيجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه مطلقاً ولن يجد مكاناً للاعتذار أو السماح له بأن يكون نقطة ضعف في حصن الأمان المجتمعي.
مصر دولة قانون وعدالة وعزيمة ورفعة وتصميم وقيم.. كانت ولاتزال وستبقى مشعلاً يشع حضارة وإنجازات ومكتسبات وصناعة لمقومات الحاضر والمستقبل، وسوف تستمر المسيرة بوعي المجتمع ورفعة القيم المغروسة في النفوس ورعاية القيادة وهي تقدم للعالم الشواهد على النزاهة والإخلاص والوفاء للوطن الأغلى وقيمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى