مصرع طالب ثانوي اختناقا بـ«بخار الماء» داخل منزله بالغربية
كتب عثمان رمضان شبل
شهدت قرية “صا الحجر” التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية واقعة مأساوية عندما لقى طالب بالصف الأول الثانوى مصرعه اختناقا داخل حمام منزله بعد إغلاقه جميع النوافذ للاستحمام بالماء الدافئ حيث توفي متأثرًا بالاختناق من بخار الماء الناتج عن مياه السخان.
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بوصول الشاب إبراهيم حسني 17 عامًا طالب بالصف الأول الثانوى إلى مستشفى بسيون المركزي جثة هامدة بسبب استنشاق لبخار الماء الكثيف أثناء استحمامه بحمام منزله.
وعلى الفور قرر مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة رئيس مباحث مركز بسيون وبسؤال أفراد أسرته تبين أن المتوفي دخل إلى حمام منزله للاستحمام وأغلق جميع النوافذ به بسبب برودة الجو إلا أن أسرته شكت في تغيبه لفترة طويلة حيث قاموا بفتح باب الحمام ليفاجأ بسقوطه على الأرض في حالة إغماء وتبين وفاته اختناقا ببخار الماء ونقص الأكسجين الناتج عن المياه الدافئة من السخان.
وتم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثة الشاب الذي أكد وفاته بسبب نقص الأكسجين في الدم وإصابته بالاختناق وهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب استنشاق لكمية كبيرة من بخار الماء وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لأسرتها حيث خيمت حالة من الحزن والأسى على أهالي القرية وأقاربه وزملاؤه بالمدرسة بعد علمهم بخبر وفاته حيث كان يتمتع بحب الجميع وسمعة طيبة.