مهندس مصري يبتكر بتقنية الذكاء الاصطناعي تصاميم ملابس فرعونية تعكس عراقة مصر القديمة
كتب – زينب غازي
إستخدم مهندس مصري تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير الملابس العصرية بألوان مميزة تعود بالماضي للنقوش الفرعونية، تعكس عراقة الماضي في مصر القديمة تحت شعار «ماذا لو غيرنا طقم المضيفات بحاجة تعبر عن هويتنا؟»، صمم الفكرة مهندس إيهاب أحمد.
وقال إيهاب في أحاديث صحفية :”إن الفكرة تعود لعدة تصاميم سابقة عندما بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي في عمله، من ثم أخذ يطور الفكرة في الموضة بلمسات تعبر عن حضارة مصر القديمة، وكانت الفكرة بغرض الترويج للسياحة والهوية المصرية في أكبر عدد ممكن من بلدان العالم”.
وتوصل المهندس إيهاب أحمد بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي بمجموعة تصاميم أذهلت الجميع، بعدما شارك الصور مع متابعيه عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، وتحدث عن فكرتها قائلًا: «بالنسبة للفكرة فأنا كنت عامل الأول فكرة لدمج فساتين بنقشات فرعونية مع خطوط أوروبية عشان تتماشى مع الوقت الحالي ويبقى شكلها حلو وقابلة للتنفيذ».
ونشر صور الفساتين باللمسات النهائية مذهلة وتشبه الواقع إلى حد كبير، منها كوليكشن الفساتين البيضاء للزفاف وأخرى سوداء، وعلى كل فستان نقوش فرعونية تأخذ المشاهد لها لإحدى الحفلات في معباد مصر القديمة قبل أكثر من 7000 عام.
ووضح بالنسبة للمضيفات يمكنهن السفر إلى أي مكان ويعبرن عن هوية البلد التابع لها الشركة التي يعملون بها قرر «إيهاب» دمج الاستايل الفرعوني بالزي الرسمي للمضيفات حتى يعبرن عن الهوية المصرية في كل مكان: «ملقتش أفضل من الناس اللي طبيعة شغلها في المطارات، لأنها بتكون متشافه من ناس من مختلف دول العالم، فقررت أطبق الفكرة على زي المضيفات عشان الناس تشوفهم، وتبدأ تسأل عن الزي بتاعهم وبلدهم وتبع أي شركة طيران وده هيخلق دعاية لينا نستفيد بيها خصوصا إن الحضارة الفرعونية تجذب أي حد»، وتلك الفكرة يمكنها أن تروج للسياحة والهوية المصرية في وقت واحد بشكل غير مباشر وبطريقة لطيفة.