حوادث

الظهور الأول.. مودة الأدهم تنهار من البكاء وترتدى الحجاب داخل القفص

كتب .. سامى راغب العمده

تعرضت المتهمة مودة الأدهم، فتاة ” التيك توك” لانهيار داخل قفص المحاكمة، فى أولى جلسات محاكمتها بصحبة حنين حسام و3 أخرين بتهمة الاعتداء على قيم الأسرة والمجتمع.
وخلال الجلسة حاولت حنين حسام مساعدة مودة الأدهم بعد تعرضها للانهيار من كثرة البكاء؛ وظهرت المتهمتان بزى الحبس الاحتياطى، وارتدت مودة الأدهم الحجاب لأول مرة، كما التزم المتهمون بارتداء الكمامات خلال الجلسة. وكانت أجلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الاثنين، نظر أولى جلسات محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم و3 أخرين، لاتهامهم بالتعدى على القيم والمبادىء الأسرية، لجلسة 29 يونيو الجارى. وتواجه المتهمتان 9 اتهامات قامت على إثرها النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 أخرين للجنايات، وهما: “الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، تلقيا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض علي الفسق، عضوتان بمجموعة “واتس أب” لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما”. وينص القانون في العقوبة التي تواجه حنين حسام ومودة الأدهم  حال إدانتهما بتلك الاتهامات. فى حالة نشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد عن 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من نشر صورًا بقصد العرض إذا كانت خادشة للحياء العام، حسبما تنص المادة 178 عقوبات. – الدعوة بالإغراء للدعارة على مواقع التواصل الاجتماعي: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن 3 سنوات وبغرامة لا تجاوز 100 جنيه لكل من أعلن بأية طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار، وفق المادة 14 من قانون رقم 10 لسنة 1960. وكانت أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمتين «حنين حسام» و«مودة الأدهم» و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائيَّة مع استمرار حبسِهم، بعد أن أُعيدَ حبسُ المتهمةِ «حنين حسام» عقبَ مواجهتها بدليلٍ جديدٍ أسفرَ عنه فحصُ أجهزتها الإلكترونية المضبوطة؛ وذلك لاتهام الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة  واشتراك الباقين معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.







مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى