رئيس الوزراء 2.2 مليون طلب للتصالح فى مخالفات البناء حتى الآن
كتب : سيد ابو كبشة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشار رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع إلى الزيارة التى قام بها مؤخرًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات الجارى إقامتها داخل العاصمة الإدارية، ومتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بها، منوهًا إلى أن عملية الانتقال ليست هي الأصعب، ولكن التحدى الأكبر هو تنمية الموارد البشرية، التي تتطلب عقد المزيد من البرامج التدريبية لمختلف الموظفين المنتقلين للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الانتهاء من تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات المتعلقة بملف التحول الرقمى بكافة الأجهزة والجهات الحكومية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة، يضم مسئولى مجلس الوزراء وعددًا من الجهات المعنية، وذلك بهدف متابعة معدلات تنفيذ المشروعات المختلفة، ومدى مطابقتها للبرامج الزمنية المقررة للانتهاء منها، مضيفًا أن هذا سيتم بجانب ما سنقوم به من زيارات لمختلف المواقع داخل العاصمة الإدارية، وكذا زيارات الوزراء المعنيين.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاستمرار فى تشجيع وتفضيل المنتج والمكون المحلى فى مختلف ما يتم من مشتريات حكومية، سعيًا لدعم وتشجيع الصناعة المحلية، التى تسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل الجديدة.
وفى متابعة لما يتم من إجراءات وخطوات تتعلق بملف التصالح فى مخالفات البناء، أكد رئيس الوزراء الاستمرار فى متابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع، والتأكد من تقديم كافة التيسيرات التى أقرت مؤخرًا لمختلف إجراءات التصالح فى مخالفات البناء، مشيدًا فى الوقت ذاته بالاقبال الكبير من المواطنين، لإتمام الإجراءات الخاصة بملف التصالح، مشيرًا إلى أنه تقدم حتى الأمس نحو مليونين و275 ألف طلب للتصالح.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدولة هدفها غلق هذا الملف، الذى ظل مفتوحًا منذ عشرات السنوات، وتوفير وضع قانونى لملايين المبانى المخالفة.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أنه تم إرسال تحذيرات لمختلف المحافظات التى قد تتعرض بعض أراضى طرح النهر بها للغرق، نتيجة ارتفاع مناسيب المياه، مشيرًا إلى أن هذه الأراضى مخالفة، وفى هذا الإطار علق الدكتور مصطفى مدبولى، بأنه تم اتخاذ هذا الإجراء الاحترازى حتى يتمكن هؤلاء المواطنون من اتخاذ كافة الاحتياطات، ويدركوا الخطر المتوقع، مؤكدًا أن الحكومة تبادر بالتحذير المبكر، للتقليل من أى خسائر قد تحدث، على الرغم من أن هؤلاء المواطنين مخالفون، ومتعدون على حرم النيل، ولكن هدفنا هو الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.