رياضة

بعد اتهامه بالتسبب في أزمة العامري فاروق.. وليد الفيل يوجه رسالة لجماهير الأهلى


كتب عثمان رمضان شبل

حرص الدكتور وليد الفيل الذي تم استبعاده من الترشح على منصب نائب الرئيس في انتخابات النادي الأهلي  التي أقيمت مؤخرا على توجيه رسالة إلى جماهير القلعة الحمراء، بعد اتهامه بالتسبب في أزمة تعليق فوز العامري فاروق.

رسالة وليد الفيل

وكتب وليد الفيل تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا “مرة أخرى…وأتمنى أن تكون الأخيرة…أجدني مضطرا فيها للحديث عن القضية الخاصة بالانتخابات…ردا على عشرات من الرسائل التي تأتيني من جماهير محترمة تعشق ناديها ولهم على حق الرد…وإيضاحا لتساؤلات العديد من الأعضاء والأصدقاء…واخيرا إبراء لساحتى من أكاذيب ترددها صفحات مأجورة ولجان موجهة لتشويهى والإساءة لى.

ونفى الفيل تسببه في تعليق فوز العامري، قائلا: “ليس للقضية التى رفعتها صلة من قريب أو بعيد بالأزمة المثارة بخصوص منصب النائب والتى حدثت بسبب خطأ اجرائي مرتبط باللائحة انا لست طرفا فيه،  مما جعل الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات ترفض اعتماد النتيجة وبالتالي عدم اعتمادها من الجهة الإدارية أو اللجنة الأولمبية”.

وأضاف: “بالنسبة لموقف القضية…ماحدث هو أن المحكمة الإدارية العليا أوقفت تنفيذ الحكم المستعجل الذى حصلت عليه بادراج اسمى فى الانتخابات لكن موضوع القضية الأصلى مازال متداولا فى المحكمة لبيان مدى أحقيتى من عدمها، أنا مضطر للاستمرار فى القضية لأننى ان حصلت على حكم فسأقاضى الوزارة وسأطالبها بتعويض عن الأضرار التى أصابتنى لأن الموضوع كان قد تم تسويته بينى وبين النادى بتنفيذ الحكم لولا طعن الوزارة.

وتابع: “أكدت ذلك فى الإعلام وفى أحاديث متعددة…اننى لن أكون سببا على الإطلاق فى تصدير اى قلق للأهلي أو ان أتسبب فى زعزعة استقراره…فهذا سلوك لايليق بى ولا بأى اهلاوي…ولو كنت باحث عن مصلحة شخصية لطالبت بتأجيل الانتخابات أو وقفها….لكنى لم افعل ذلك حتى لاأثير اى بلبلة للنادى أو للأصدقاء  المرشحين واقتصر طلبى على إدراج اسمى فى كشوف المرشحين…وأعتقد أنه حق مشروع لايمكن لأحد أن يلومني عليه، الانتخابات فى الأهلي  تنتهى بإعلان نتيجتها وتبقى العلاقات الإنسانية بينى وبين كل الأصدقاء من المرشحين أو المنافسين اهم وابقى…وجميعنا نعشق الكيان ونتنافس فقط على خدمته….

واختتم وليد الفيل تصريحاته قائلا: “هناك الكثير لم أصرح به بعد….وليس كل مايعرف يقال….وليس كل مايقال يمكن كتابته على الفيس بوك….ولكن المؤكد أننى لم ولن أتحدث إلا لغة واحدة…اسمها (مصلحة الأهلى)”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى