علا غانم ترفض التصالح مع زوجها
كتب _أيه الحلفاوي
انهارت الفنانة علا غانم اثناء مداخلتها مع الإعلامي عمرو أديب، عبر برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر» قائلة إنها فوجئت بالعشرات يتهجمون عليها في منزلها وقاموا بطردها منه بأوامر من طليقها اضافة إلي أنها تعرضت لسرقة هاتفها وبعض مجوهراتها هي ووالدتها.. مضيفة أن منزلها تعرض إلى إلقاء مولوتوف.
وكان ذالك توضيحا لما نشرته علي صفحتها الرسمية علي انستجرام حين طلبت استغاثة السيدة انتصار السيسي قائلة «استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة، الدكتوره مايا مرسي، أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل..أغيثوني».
وقد نال المنشور اهتمامات الرأي العام علي مدار الساعات الماضيه وبدأ رواد السوشيال ميديا في تداول الاسئله حولها.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن علا غانم رفضت التصالح مع زوجها واتهمت الأخير بأنه استعان بخارجين على القانون ويقدر عددهم بنحو 20 رجلًا وامرأة للتعدي عليها ووالدتها المٌسنة داخل مسكنهما في منطقة المريوطية فضلًا عن عاملين لديهما.
بالمقابل، نفى الزوج ما نٌسب إليه من اتهامات، وقال إنه تعرض للعنف والقهر والطرد من منزل زوجته علا غانم، مشيرًا إلى أنه فوجئ بإحضارها بلطجية إلى الفيلا، مرددًا: «أنا اتضربت واتكسرت من البلطجية وعلا وعندي قطع في إيدي».
واضاف بإنها لم تكن في طبيعتها وضربته بزجاجة نبيذ بعينه، وأمها استلت قطعة حديدية وضربته على رأسه، وعناصر البلطجية سحلوني إلى الشارع، مشيرًا إلى ارتكابها للواقعة تحت تأثير مٌسكر مطالبًا بإجراء تحليل مخدرات لها.