أم كلثوم.. أكثر من 30 عاما تتفاءل بهذا الرجل حامل المبخرة
كتب_ زينب غازي
حرص نجوم الزمن الجميل على ممارسة بعض العادات الغريبة قد يعتقد بعضهم إنها تجلب له الحظ السعيد.
ونجد كوكب الشرق أم كلثوم، كان لها طقوس خاصة قبل مقابلة الجمهور المصرى والعربى بحفلها الشهرى الذى كانت تقدمه فى كل خميس من أول كل شهر.
عودت ثومة نفسها أن تستيقظ فى هذا اليوم فى العاشرة صباحا بخلاف باقى الأيام، التي كانت تستيقظ فيها الثانية عشرة ظهرا، لكن يوم الحفل تستيقظ مبكرا بساعتين، وتتناول طعاما خفيفا من الفاكهة مع مشروب الينسون، وتصمت طوال اليوم ولا تتحدث مع أحد، وإذا احتاجت شيئا فإنها تضغط على جرس وتكتب ما تريد فى ورقة وتعطيها لخادمتها.
وتستمر فى غرفتها لا تخرج منها حتى موعد الغداء، حيث تتناول أيضا طعاما خفيفا عبارة عن زبادى وبعض الفاكهة، وتنام قليلا ثم تختبر صوتها فإذا شعرت بأى قلق كانت تستشير الطبيب، ويحضر الكوافير إليها فى السابعة مساء، ثم ترتدى أم كلثوم الفستان، الذى أعدته للحفل بمساعدة السيدة التى تساعدها فى اختيار ملابسها.
وتذهب إلى المسرح طبقا للمكان المقام به الحفل، وكان يجلس بين أعضاء فرقتها رجل يرتدى الثياب البلدى، ويحمل مبخرة ويطلق البخور فوق رأس أم كلثوم فور دخولها، ورغم أن كوكب الشرق لم تكن تقلق كثيرا من الحسد، إلا أنها ظلت لأكثر من 30 عاما تتفاءل بهذا الرجل الذى يحمل البخور.
وبعد أن تنتهى ثومة من حفلها تقضى اليوم التالى نائمة ولا تغادر فراشها إلا قليلا.