الكذب منبت الشر وجماعة الإخوان الإرهابية هى مثال واضح للكذب والخداع
الكذب أصل ومنبت الشرور التى أحاقت بالإنسان منذ خلقه فالكذب هو أداة تتحول لسلوك وأسلوب حياة من البعض للحصول على كل ما هو مضر للآخرين ومفيد للكذاب من وجهه نظره
لا يوجد كذب أبيض أو أسود فالكذب سوء ولوعلى سبيل المزاح وجميع العقائد السماوية والمعتقدات البشرية جرمته وحرمته واعتبرته أساسا ومنطلقا للهاوية والجحيم
ومهما تكن قدرة وذكاء الكذاب فإنه فى النهاية سيكشف وينكشف للجميع بمن فيهم من خدعهم وعندما نقول إنه أصل الشر مستندين لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
وعليه فالمعادلة واضحة ومحسومة ورغم ذلك فإننا نجد من يحترفون الكذب ويتبجحون مستخدمين جميع أدوات الخداع لإقناع الآخرين بعدالة قضيتهم وصدقهم متجاهلين أن الكذب ينفى الإيمان لأن المؤمن لايكذب بل إن هناك معامل لصياغة الكذب وترويجه وتسويقه على جميع الأصعدة والمستويات
وجماعة الإخوان الإرهابية هى مثال واضح للكذب والخداع حيث توظف الدين لتنفيذ أجندتها وأهدافها فى زعزعة استقرار الوطن
الكذب كارثة سرطانية كبرى تضرب نواة المجتمع القيمية وتنعكس على الشخصيات والمجتمعات بل أحيانا كثيرة من يكذب يصدق نفسه وأحيانا كثيرة يصدقه آخرون لكن الوقائع وكذلك النتائج تكشفه فمهما تكن الكذبة ومهما تستخدم من وسائل وأدوات لتبدو مثل الصدق فإنها لن تكون كذلك ومهما تطل الخديعة ستنكشف وإذا كان للكذب ضحايا كثر فالصدق العكس فالصدق واستئصال منبت الشر أقصر الطرق لمواجهة وبناء الحياة السوية