كتب_ زينب غازي
تكونت في احدي الافراح بالقاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي فرقة حسب الله أسسها الشاويش محمد حسب الله عام 1860.
و تم تسميتها بفرقة حسب الله كان الشاويش حسب الله احد افراد فرقه السواري التي تعمل في خدمة عباس حلمي الأول.
وتعد كلمة السواري كلمة ذات أصل فارسي وتعني سلاح الخيالة وكان لكل خديوي فرقة سواري للتشريفات والتنقلات وسلاح السواري كان له فرقة موسيقية وكان الشاويش محمد حسب الله عازفاً للكلارينيت فيها.
وفكر حسب الله عقب التقاعد بعد عباس حلمي الأول عام 1854 أن يتجه الى شارع محمد علي لانتقاء عدد من العازفين وبلغ عددهم 11 عازفا في البداية ومع الوقت زاد العدد الى 25 عازفا.
و أصبحت سريعا فرقة حسب الله من اشهر الفرق حيث عزفوا أمام الخديوي اسماعيل السلام الرسمي وايضا قاموا بالعزف أمام الملك فاروق بعد عقود من الزمن وفي الافراح والحفلات للباشوات والاعيان والطبقة المتوسطة والفقيرة.
واشتهرت على المستوى العالمي وشاركوا ببعض المهرجانات في فرنسا والمانيا وانجلترا ولازالت فرقة حسب الله موجوده حتي الان بشارع محمد علي وصار عددهم حاليا 6 افراد فقط