صحة وجمال

أستاذ أمراض النساء والتوليد.. يوضح التوقيت المناسب لتنشيط المبيض بالإبر

الصادق.. يوضح التوقيت المناسب لتنشيط المبيض بالإبر

كتبت – هدي العيسوي

تحرير – عمر فتحي رضوان

صرح الدكتور أحمد الصادق أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والحقن المجهرى بجامعة الأزهر، أن العديد من النساء يصابوا بخلل في إفراز الهرمونات ما يؤثر على عملية التبويض وهو الأمر الذي يتسبب في تأخر الحمل، لذلك يلجأ الأطباء إلى تنشيط المبيض بالابر الهرمونية لتعادل هذا الخلل، فيزيد عدد البويضات التي ينتجها المبيض شهرياً لزيادة فرص الحمل.

وقال “أحمد”، أنه عادة يتم اللجوء إلى تنشيط المبيض بالابر كحل أخير لبعض النساء اللاتي تعانين من تأخر الإنجاب دون وجود سبب واضح، وخاصةً بعد عدم استجابتها لأنواع العلاج الأخرى. وتابع الدكتور أحمد الصادق، تتضمن خطوات تنشيط المبيض بالابر ثلاث مراحل تبدأ من اليوم التاسع بعد الطمث، عندها يبدأ الطبيب في الكشف عن المبايض بالسونار لتحديد حجم البويضات، وعندما يصل قطر أي منهم إلى 18 مم أو أكثر، يبدأ الطبيب باستخدام إبر التنشيط، ويستمر استخدام إبر التنشيط لمد أسبوع أو أسبوعين، وعندما ينتج المبيض البويضة الناضجة يتوقف الطبيب عن حقن إبر التنشيط ويستخدم بدلاً منها حقنة أخرى تعرف باسم الحقنة التفجيرية، والتي تحتوي على هرمون LH، ويحدث بعدها التبويض في الفترة ما بين 36 إلى 40 ساعة.

وأضاف “الصادق” ، في تلك الفترة يجب أن يحدث الجماع لاستكمال الحمل الطبيعي، أو الخضوع للتلقيح الصناعي في حالات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب، عند استخدام الحقنة التفجيرية يجب مراعاة أنه يجب أن تصل البويضة إلى الحجم المناسب قبل استخدام الحقن التفجيرية لضمان نسب نجاح أعلى للتنشيط وزيادة فرص الحمل، وتختلف جرعة الحقن التفجيرية تبعاً للحالة، فقد تحتاج الزوجة إلى حقنتين أو أكثر، ويرجع ذلك لتقييم الطبيب المتابع لها.

وأكد، أنه ينتج عن تنشيط المبيض بالابر بعض الآثار الجانبية الطفيفة نتيجة لزيادة معدل الهرمونات في الجسم ومنها زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن والأجناب والشعور بألم في منطقة الظهر، والتقلب المستمر في الحالة المزاجية، وهذه المضاعفات السابق ذكرها بسيطة لا تُحدث ضررًا كبيرًا على الصحة. وأشار الدكتور أحمد الصادق أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والحقن المجهرى أن كثرة استخدام الإبر الهرمونية في تنشيط المبيض قد يؤدي إلى ظهور حالة مرضية تسمى “متلازمة فرط تنشيط المبيض”، وهي زيادة حجم المبيض وتراكم السوائل به، وقد تكون حالة بسيطة تصاحبها بعض الأعراض مثل القيء والغثيان وزيادة حجم البطن، وقد تتطور إلى الإصابة بقصور عمل الكلى وضيق التنفس وزيادة في الوزن وتجلطات الدم، في حين تحتاج تلك الحالات إلى مراجعة الطبيب في أسرع وقت.

وأوضح أستاذ الحقن المجهرى، ترتفع نسبة حدوث الحمل المتعدد في حالة تنشيط المبيض بالابر إلى 30% عن المعدل الطبيعي، وتزداد معه خطورة المضاعفات المحتملة من الإصابة بفقر الدم، وارتفاع ضغط الدم، وحالات الولادة المبكرة كما تزيد احتمالية حدوث الإجهاض.

بوابة مصر

جريدة بوابة مصر الأخبارية | أخبار يومية | تقارير أسبوعية | كل ما يخص المواطن المصري والعربي.

مقالات ذات صلة