اخبار محليةحقوق انسان

ابراهيم سلطان الفردى حياة كريمة مبادرة رئاسية ترتقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي في القرى الأكثر احتياجًا

اكد ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان بالاسكندرية تواصل أجهزة الدولة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” التي تستهدف تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة في القرى.وبعد توجيه الرئيس السيسي بإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تسابق أجهزة المحافظات الزمن للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى وتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية . وكانت المرحلة الأولى قد انطلقت بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي فى بداية عام 2019 بتضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني من أجل توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا في إطار تقدير تضحيات المواطن المصري ودوره في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.وصدر قرار رئيس الوزراء في نوفمبر 2019 بتكليف وزارة التنمية المحلية بالإشراف على المبادرة والتنسيق مع الأطراف المختلفة في هذا الصدد .وتعد المبادرة أحد مكونات برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية الذي هو أحد أهم محاور عمل وزارة التنمية المحلية، ويتكامل هذا البرنامج مع برامج عمل الوزارة الأخرى التي تستهدف بشكل عام إحداث نقلة نوعية في منظومة الإدارة المحلية في مصر.ونجحت المبادرة فى مرحلتها الأولى في تحسين حياة 143 قرية بإجمالي 1.8 مليون مواطن في 11 محافظة استفادت من المبادرة، و49 قرية بإجمالي حوالي 406 آلالف مواطن، أصبحت مغطاة بخدمات الصرف الصحي المأمونة ، و87 قرية بإجمالي حوالي1.329 مليون نسمة تم تحسين ورفع كفاءة خدمات مياه الشرب النظيفة بها.كما أنجزت المبادرة 917 فصلا جديدا تم إضافتها للمدارس تستوعب 36.680 ألف تلميذ بالقرى المستهدفة، و42 قرية تم رفع كفاءة وتطوير وتجهيز الوحدات الصحية بها وفقا لنموذج التأمين الصحي الشامل، مع توفير 20 مليون جنيه تم ضخها كتمويل لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في القرى المستهدفة وتوفير فرص التدريب التحويلي ومحو الأمية لمواطنيها، إضافة إلى 40 ألف وصلة منزلية لمياه والشرب والصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجا داخل القري .وخلال السنوات الست الماضية لم تتوقف الدولة عن دعم المواطن والعمل على رفع مستوى معيشته، عبر الكثير من المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة « حياة كريمة »، التى عكست عزم الدولة بكل أجهزتها على إحداث التغيير الشامل في التجمعات السكنية التي عانت سابقا من الحرمان وغياب الخدمات، إلى أن جاءت المبادرة لتساهم في بناء مستقبل مشرق لهذه التجمعات التي يقطنها نحو 12.5 مليون مواطن.وجاء تدشين المرحلة الثانية للمبادرة باستثمارات إجمالية نحو 10 مليارات جنيه، لتطوير نحو 1500 قرية بـ50 مركزاً على مستوى الجمهورية، ليكتب فصلا جديدا من فصول التنمية المجتمعية الشاملة، وذلك لمعالجة سوء حالة الطرق وغياب خدمات الإنارة العامة التى كانتا من أبرز التحديات التنموية التي تواجه التجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، حيث انعكس تدني جودة هذه الخدمات سابقاً على مستوى الاتصالية الجغرافية للسكان الريفيين وقلل من قدرتهم على الوصول لمرافق تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والشبابية، مما أثر بالسلب على الوضع الاقتصادي في الريف.ولأن تحسين خدمات الطرق والإنارة العامة كان مطلباً ملحاً لمواطني التجمعات الريفية المستهدفة، وجهت وزارة التنمية المحافظات لإعطاء أولوية لمشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق وخدمات الإنارة العامة وإنشاء الكباري فوق المجاري المائية، وذلك ضمن خطة استثمارات مبادرة حياة كريمة والتي تشرف عليها الوزارة ويبلغ حجم استثماراتها الإجمالية في مختلف القطاعات خلال العامين الماليين 2019/2020 ، 2020/2121 حوالي 13 مليار جنيه.وحرصت وزارة التنمية المحلية، على تكامل الاستثمارات الموجهة للتجمعات الريفية المستهدفة مع المشروعات القومية الكبري التي تتبناها الدولة في السنوات الست الأخيرة وأهمها الاستثمارات في المحاور التنموية والطرق الإقليمية والاستثمارات غير المسبوقة في قطاع الكهرباء بما يؤدي في النهاية إلى تحقيق تحسن مستدام في الأوضاع المعيشية للمواطنين.وقد أسهمت خدمات مشروع حياة كريمة في ربط مواطني التجمعات المستهدفة بمحاور التنمية وشبكات الطرق الكبري، وتحقيق الاستفادة من الوفرة غير المسبوقة في قدرات شبكات الكهرباء القومية التي تحققت على مدار السنوات الست الماضية، فضلاً عن أن الاستثمار في الطرق المحلية وخدمات الإنارة العامة ومياه الشرب والصرف الصحي ساهم في توفير فرص عمل لأبناء التجمعات المستهدفة.وأكد ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة « حياة كريمة » بوزارة التنمية المحلية، ضخ استثمارات بحوالي مليار جنيه بقطاع الطرق والنقل ضمن استثمارات المرحلة الأولى والثانية للمبادرة، تضمنت 350 مشروعاً طرق بأطوال حوالي 550 كيلو مترا وإنشاء ورفع كفاءة 32 “كوبري”.وأوضح جاد الكريم، أن استثمارات التنمية المحلية في قطاع الإنارة العامة تضمنت 482 مشروعاً باستثمارات إجمالية حوالي 900 مليون جنيه تشمل رفع قدرات شبكة الكهرباء العامة من خلال توريد وتركيب المحولات، ومضاعفة إعداد أعمدة الانارة العامة والكشافات لتغطية كافة طرق وشوارع التجمعات الريفية المستهدفة وإحلال وتجديد أسلاك شبكات الكهرباء.كما كشف مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية عن أن المحافظات نجحت في إنهاء تنفيذ 188 كيلومترا من شبكات الطرق المستهدفة حتى الآن، وتنفيذ 125 مشروعا من مشروعات قطاع الإنارة العامة، وجار الانتهاء من باقي المشروعات قبل نهاية العام المالي الجاري.يذكر أن مبادرة حياة كريمة يتم تنفيذها تحت إشراف وزارة التنمية المحلية وبالتنسيق مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية وعلى رأسها وزارات التضامن والتخطيط والتنمية الاقتصادية والإسكان والتربية والتعليم، الشباب والرياضة والزراعة، والري، والقوى العاملة، وبالتعاون مع صندوق تحيا مصروعدد من الجمعيات الأهلية

مقالات ذات صلة