حقوق انسانشئون دولية وعربية

ابراهيم سلطان الفردى صفقة القرن دُفنت مع رحيل إدارة ترامب

قال ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان بالاسكندرية إن مصر تشعر بأن هناك التزام تاريخي اتجاه القضية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن القاهرة شديدة الالتزام بثوابت القضية الفلسطينية مهما جرت الأحداث.وأضاف أن عدم التطبيع مع إسرائيل يعود إلى وجود التزام شعبي اتجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تحملت 4 أو 5 حروب بسبب القضية الفلسطينية، كما أنها لم تضرب يومًا فلسطينيًا واحدًا مثلما حدث في «صبرة وشتيلا» أو «أيلول الأسود» إلى أن الالتزام المصري اتجاه القضية الفلسطينية فريد ويختلف عن باقي الدول العربية، موضحًا أن دور مصر اتجاه القضية الفلسطينية هو دور أبوي، وأن القاهرة ليس لها أهداف سوى رفع الأعباء عن الفلسطينيين.

وأشار إلى أن مصر وظفت كل علاقاتها بالعالم وعلاقاتها مع إسرائيل نفسها لخدمة القضية الفلسطينية، قائلًا: «نحن مع السلام والتطبيع مع إسرائيل إذا كان هناك احترام للثوابت الفلسطينية»، لافتًا إلى أن الظروف الدولية والإقليمية تغيرت تمامًا والآن، ونحن أمام إدارة أمريكية جديدة بقيادة جود بايدن.

وأكد أن الدول العربية تتغير فيها وجهات النظر في التعامل مع القضية الفلسطينية بعضها يُقاطع إسرائيل والبعض الآخر يتعمق في العلاقات، مُشيرًا إلى أن محمود الزهار، وزير الخارجية في حكومة «حماس» قاله له ألا تتعامل مصر بندية مع «حماس».

وعن صفقة القرن قال إنها دُفِنَت مع رحيل إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قائلًا: «بايدن ملأ إدارته باليهود»، موضحًا أن الحديث عن حل الدولتين أمر جيد ويمكن أن يُعيد حقوق الشعب الفلسطيني.

أما عن الشأن الأفريقي، فأوضح أن مصر تتبنى دائمًا العودة إلى أفريقيا ولديها مبدأ ألا تذهب إلى أفريقيا سعيًا للمكاسب فقط، مُشيرًا إلى أن الوعي العربي بأهمية أفريقيا بدأ يزيد، مُعربًا عن سعادته، بقيام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيين وزيرًا للشؤون الأفريقية، قائلًا: «أفريقيا تدعم القضية الفلسطينية».

وأكد أن القضية العربية الأولى هي القضية الفلسطينية، ثم تأتي بعدها التهديدات الإيرانية والتركية ثم التدخلات الخارجية التي تؤثر على العمل العربي، قائلًا: «الشرعية الدولية مضروبة بالحذاء» ولا أحد يحترم الموقف العربي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يُعاني من عدم وجود قيادة تاريخية بعد ياسر عرفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى