فن

بيتر ميمي يرد علي إستفسارات متابعي مسلسل الحشاشين عبر صفحته على الفيس بوك

كتب_زينب غازي

رد المخرج بيتر ميمي علي إستفسارات متابعي مسلسل الحشاشين، بخصوص الحلقات الأربعة الأولى، إذ كتب عبر حسابه على فيس بوك: “طيب كل سنة وأنتم طيبين.. مع إنى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم 4 حلقات!”.

وكتب: “مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية.. هو تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الأخير هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية.. حاولنا نعمل خيال تصويرى لفترة من الفترات لكن فى شكل درامي.. لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة علشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده وميكنش شبه أفلام أو مسلسلات عالمية”.

وأضاف: “هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره والمجهود اجتهاد… ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفترى… وكتير جدا، حسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعا مع الحلقات هيتفهم”.

وواصل: “الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية.. الأحداث بين أتراك وفرس.. لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الأمريكان بيتكلموا إنجليزى.. احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد.. المسلسل بيتعرض فى روسيا وأمريكا وأكتر من بلد كل بلد بلغتها.. هم الڤيكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية”.

وإستكمل بيتر : “ليه حسن الصباح؟.. حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة أنك تعرف عنها.. مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل.. هتلر وراسبوتين كانوا فى منتهى الشر لكنهم شخصيات فذة غيرت العالم.. أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح إسكندرية”.

وتابع: “أم الخليفة رصد كانت نوبية الأصل، وإسكندرية مدينة فى مصر.. لأن فى مدن كتير باسم إسكندرية حوالين العالم.. لزم التوضيح للترجمة لأن فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل ومجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا، لكن تعددت أشكالها حسب المصادر، وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)، ماتسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده.. وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة 8، عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لأن ده كان عرف وتقليد، مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة 30 بقى لو ربنا ادانا عمر”.

واختتم بيتر ميمي بكلمات تعبر عن سعادته: “كل سنة وأنتم طيبين وسعيد أن المسلسل خلاكم تقروا وتسألوا.. و شوية شوية هتفهموا المسلسل.. صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد.. وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل أفضل وأكبر وأحسن من اللى احنا عاملينه.. ومع الوقت ننافس”.

زينب غازي

صحفية بجريدة بوابة مصر الإخبارية

مقالات ذات صلة