تاريخ

درب المهابيل.. إسم أغرب شارع في تاريخ مصر

كتب _ زينب غازي

درب المهابيل حى شعبى يتبع قسم عابدين إدرايا وجغرافيا أقرب لقسم الموسكى لأنه يقع بين شارعي محمد على وشارع عبد العزيز بمنطقة العتبة.

 وسبب تسمية “درب المهابيل”، بهذا الاسم  يعود إلى وجود محال البوظة، بالشارع والتى كان يقبل عليها أهالى المنطقة من مختلف الأعمار سواء شباب أو كبار السن، ليلهوا ويسهروا طوال الليل، ثم ينتهى بهم الأمر إلى السكر الذى يجعلهم يخرجون من المحل، يتمايلون يمينا ويساراغير قادرين على المشى، ولهذا سمى هذا الشارع باسم “درب المهابيل” تحقيرا للسكارى وهم يتترنحون.

وحاليا به  ورش الخشب المنتشرة على جانبي الدرب، ينافسها في الإزعاج أصوات أصحاب محال الأجهزة الكهربائية مع صبيانهم، فالحياة تبدو تجارية هنا  دون اعتبار لوجود سكان في المنطقة.

وأشهر معالم درب المهابيل هو جامع «العظام»، ويروى عن الجامع أن أرض الدرب كانت مقابر ، وحين يحفر السكان تحت الأرض للبناء يجدون عظاما ورفات بشرية، فيجمعوها وينقلوها إلى الجامع، لذا حمل هذا الاسم بعد أن كان جامع الشيخ إبراهيم الذي لم يتبق سواه في الدرب.

وتصنع البوظة  من القمح والخميرة والخبز الناشف، ويضاف لها ملح الليمون، يتم ضربهم جميعا ثم يترك الخليط ليخمر مدة يومين، وبعد ذلك يتم بيعها.

عبدالرحمن حسن " آلراقي "

مستشار إعلامي/ رئيس تحرير جريدة بوابة مصر الإخبارية/ مقدم إذاعي وتليفزيوني/ معلق صوتي/ مستشار الإعلام بحلف مصر لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة