قمة القاهرة دعم لإحياء السلام واستئناف المفاوضات
كتب .. سامى راغب العمده
أكدت القمة المصرية الأردنية الفلسطينية على المواقف الثابتة من دعم القضايا الفلسطينية إزاء أي تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابتها، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وطالبت القمة، بضرورة تكاتف جميع الجهود للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية أخذاً في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل من جانبها، ذكرت الرئاسة أن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في قصر الاتحادية مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله الثاني ملك الأردن شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة وتلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث حيث هدفت المحادثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية واستعرض الرئيس السيسى رؤية بلاده لكيفية إحياء عملية السلام وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذلك إعادة إعمار القطاع مؤكداً ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وقال المتحدث الرسمي للرئاسة إن المحادثات شهدت كذلك مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في لقاء قبل القمة مع الرئيس الفلسطيني أنه يجب دعم الجهود الفلسطينية لتسوية سياسية واستئناف مفاوضات السلام وأكد السيسي استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وذلك بالتنسيق الوثيق مع الفلسطينيين بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية كذلك شدد على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية والدفع نحو استئناف المفاوضات وكانت الحدث كشفت أن مصر ستعلن عودة قريبة لمفاوضات الهدنة بين إسرائيل وغزة وأضافت أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل يشمل صفقة الأسرى وإعادة إعمار غزة كما أوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور مصر حالياً، سيتناول ملف المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، فيما تعمل القاهرة على صياغة مصالحة غير مشروطة بين الفصائل حماس – فتح