عاجل

الخارجية الفرنسية تقدم حل الأزمة في فلسطين وتحذر لبنان من الغرق

كتب _ أحمد عماد

صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن زياتها لبيروت أمس الاثنين تأتي لتفادي خطر توسع الحرب، واضعةً في الإعتبار أن الخطر لا يزال مرتفعًا جدًا.

وأضافت كولونا – في مؤتمر صحفي بمقر السفير الفرنسي ببيروت: أن مسئولية جميع الأطراف المعنيين العمل على خفض ومنع اشتعال المنطقة، منوهةً على أن تدهور الوضع سيؤدي لوضع المنطقة على نارِ لن تهدأ سوى بالخراب.

وأضافت مؤكدةً أن ارتفاع التوتر الواضح خطير جدًا.

موضحة أنها جاءت للبنان لتوجه رسالة للجميع بأن الدبلوماسية هي مفتاح الحل لمثل هذه الأجواء وليس التدخل العسكري، مشيرةً إلى أنها أبلغت المسئولين اللبنانيين إذا إندمجت لبنان في الحرب فلن تصل لشيء سوى الغرق، وأنه من الضروري وبشكل سريع وقف التصعيد.

وشددت كولونا على أن لبنان بلد شقيق ولها معزة خاصة على قلب فرنسا، مؤكدة أنها لن تدخر مجهود من أجل الحفاظ على الاستقرار مؤكدة أن لبنان في وضع ضعيف جدًا ويجب تدارك الوضع بشكل سريع.

وأشارت منوهةً على ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني وأن تقوم بكل ما بوسعها لحماية المدنيين في غزة، مشددة على أن فرنسا تنتظر من إسرائيل اتخاذ إجراءات حقيقيه لاحترام القوانين الدولية الانسانية وتطبيقها.

وصرحت أن فرنسا تدعو فورًا إلى توقيع هدنة إنسانية تعمل على وقف إطلاق النار، مع تحرير كل الأسرى وإدخال المساعدات الى غزة بشكل كبير لإنقاذ المدنيين.

وأكدت أن فرنسا تعمل على حث المجتمع المدني في إطار المؤتمرين الدوليين الانسانيين اللذين عقدا في باريس لعل وعسى يقومان بدورهما الفعال تجاه المدنيين في غزة.

وأضافت قائلة: “لا يمكن القبول أبدا بأفعال المستوطنين الاسرائيلين بالضفة الغربيه في فلسطين ، وقد طلبت من السلطات المعنيه في إسرائيل وضع حد وإتخاذات قرارات تجاه تلك الممارسات، وسيكون هناك تفكير داخل الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ اجراءات ضد هؤلاء المستوطنين، فهذه الأراضي هي جزء من الجموع الفلسطينية، وفرنسا ترغب في تقدم الحل السلمي عن طريق حل الدولتين”.

مقالات ذات صلة