مؤامرة الإخوان كشفت وجه حماس القبيح وعدائهم ضد الشعب المصرى
كتب .. سامى راغب العمده
فضحت مؤامرة الأخوان على الشعب المصرى، شريكهم الأخر فى نفس الجرم ضد المصريين، ففى الوقت الذى انشغل الشعب المصرى بمطالبة نظام مبارك بالرحيل، كانت الحركة تشارك الأخوان فى العبث بالأمن القومى المصرى، وهو الأمر الذى وثقته ملفات قضايا اقتحام السجون بالتزامن مع أحداث 2011. خلال عدد من الجلسات ضمن القضية المشهورة إعلاميا بقضية، اقتحام السجون الشرقية، ظهر الوجه الحقيقى للحركة التى تتاجر دائما بالقضية الفلسطينة، وتستعضف المصريين حتى يدعمونها، حيث كشفت الأدلة والتحريات و شهادة الشهود الذين كان من بينهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى عن المعلومات التي رصدها جهاز أمن الدولة قبل ثورة 25 يناير النشاط المشبوهة لعناصر حماس وعلاقتهم الوطيدة مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء حزب الله والحرس الثوري الإيراني وتخطيطهم لإقتحام السجون مشيرًا الى عناصر حماس التي تم تهريبها وتحدثت من غزه عقب وصولها وقال العادلي، إن 90% من قيادات حماس إخوان، ورؤساء قيادات الجماعات الدينية فى الخارج أصولهم إخوان.وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى قال خلال شهادته، إن قيادات حركة حماس ساهموا مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وجماعة الإخوان المسلمين بمصر في تنفيذ مخطط لإسقاط الدولة المصرية خلال ثورة 25 يناير 2011، مؤكداً أن نحو 70 إلى 90 عنصراً من حماس وحزب الله كانوا متواجدين في ميدان التحرير يوم جمعة الغضب 28 يناير، كما ارتكب آخرون انتشروا في مناطق عدة بالبلاد أعمال شغب وتخريب، ونجحوا في تهريب 23 ألفاً من النزلاء بالسجون، وأنه تم رصد لقاءات جمعت محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان، وخالد مشعل القيادي بحركة حماس مع عناصر وقيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني وتم الاتفاق على إسقاط مصر لصالح جماعة الإخوان، بل كانت هناك تدريبات مشتركة بين حماس والحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار في مصر واستهداف ضباط الشرطة والمنشآت الأمنية، مشيراً إلى أن حماس استعانت بعناصر من البدو في التسلل لسيناء والوصول للسجون واقتحامها وتهريب قيادات الإخوان منها.وأكد حبيب العادلى، أن عناصر فلسطينية مسلحة تسللت للبلاد هاجمت خطوط الغاز لشغل قوات تأمين الحدود، وتسهيل تسلل العناصر الأجنبية للبلاد، كما قاموا بمهاجمة النقاط والكمائن الشرطية، مؤكداً أن هذه العناصر وبالتنسيق مع جماعة الإخوان قاموا بحرق 160 مركزاً أمنياً وقتل ضباط شرطة خلال أحداث 25 يناير.واستكمل بأن العناصر الأجنبية في مقدمتهم حماس تسللوا داخل البلد يوم 28 يناير وهو اليوم الذي جرت فية عمليات إقتحام السجون، موضحاً أن هذا التحرك بناءاً على خطة وضعتها حماس وحزب الله والحرس الثوري بمشاركة الإخوان من 2004 ولسنوات، وجاءت بعد عمليات تمهيد وترتيب وإعداد وبعد إسقاط النظام تتولى الإخوان الحكم، وكان الهدف من اقتحام السجون هو تهريب الإخوان وعناصر البدو من ارتكب أعمالا إرهابية وعناصر حزب الله وأيضا كل من شارك فى للاقتحام له أحدا داخل السجون.ونوه العادلي عن أنه وفى فترة تسلل عناصر حماس وحزب الله وقاموا بإنهاك القوات المصرية عن هدفها، فقامت بمهاجمة النقاط والكمائن الشرطية لتسهيل تسلل العناصر الأجنبية لمصر، ولفت إلى أن «حماس» على الرغم من موقف مصر السياسي الداعم للقضية الفلسطينية فإنها قامت بدور سيئ للغاية، مشيرا إلى حديث خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، الذي قال فيه: «حماس ستساند الإخوان المسلمين لإسقاط النظام».