شمس البارودي تكشف أسرار دخولها الفن وارتدائها الحجاب وعلاقتها بغادة عادل
كتب .. سامى راغب العمده
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن أسرار دخولها الفن والأسباب التي قادتها للاعتزال وارتداء الحجاب، حيث قالت في إطار حديثها عن طفولتها وأسرتها: “اسمي شمس الملوك جميل البارودي، وأنا الابنة الكبرى لأسرتي التي تتكوّن من ست بنات وولد، محمد وناهد ووفاء وسناء وهناء وصفاء وكان لي أخت غير شقيقة من أمي اسمها نيفان هي والدة الفنانة غادة عادل وتوفيت في سنّ صغيرة وأنتمي الى عائلة البارودي السورية ولنا بيت كبير في سورية، وينتهي نسبي إلى الإمام الحسين، ووالدتي مصرية من أصل تركي وانتقل جدّي لأبي إلى مصر حيث التحق أبي بالجامعة وعمل مديراً لمصانع كافوري للغزل والنسيج وولدت في الوراق بالجيزة ثم انتقلنا إلى فيلا مع حديقة واسعة في المعادي وانضممت في صغري الى فرق الباليه والجمباز وعن بداية دخولها المجال الفني قالت عندما وصلت الى سنّ الـ 16 كنا نزور صديقاً لوالدي وكان يسكن في نفس العمارة المخرج إبراهيم شكري ورآني وكان يجهّز وقتها لمسلسل قطر الندى وعرض على والدي أن أقوم بهذا الدور ولكن أبي وأمي رفضا لأنني كنت وقتها في الثانوية العامة ولكنني فرحت بفكرة الأضواء والشهرة ورجوتهما أن يقبلا، وبالفعل تم وضع صوري على غلاف المجلات وبعدها انهالت عليَّ العروض، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية ولكن حياتي الفنية كانت قصيرة وتركت الفن وأنا في أواخر العشرينيات وعن قرارها المفاجئ بالاعتزال أوضحت: اتخذت هذا القرار في أول عمرة في حياتي عام 1982 وقبلها كنت أستعد لفيلم جديد واشتريت ملابسه من أكبر محلات باريس وكنت متزوجة ولديَّ من الأبناء ناريمان ومحمود، ولم أكن قد أنجبت عمر وعبدالله، وكنت في صحبة أبي، وأنعم الله عليَّ بختم القرآن في أيام العمرة، وعندما وقفت أمام الكعبة استشعرت مدى ضآلة الإنسان وضعفه وقلّة حيلته أمام عظمة الله وقبّلت الحجر الأسود ووقفت في الثلث الأخير من الليل رافعةً يديّ وأنا أدعو الله أن يقوّي إيماني وظللت أردّد هذا الدعاء وجسدي يرتجف من البكاء وكانت تلك الليلة هي الحد الفاصل في حياتي، وقررت فيها الاعتزال والتفرّغ لأسرتي وعباداتي وأشارت شمس إلى أنه لم يكن للشيخ الشعراوي دور في قرار الاعتزال، وأنها التقته بعد اتّخاذها هذا القرار بسنوات وأكدت أنها لم تبادر بدعوة أي فنانة للاعتزال أو ارتداء الحجاب.