فن

رشدى اباظةوساميةجمال حاول الانتحارمن اجلها وهذا ما فعلته فى دفنه كان نفسى تموت فى حضنى يارشدى انت اخترت تموت بعيد عنى

كتب .. سامى راغب العمده

هي قصة حب راهن العديد من النقاد والصحافيين على إنتهائها قبل بدئها خصوصاً أنها جمعت بين نجم وسيم وناجح لقّب بـ الدنجوان وهو الفنان رشدى اباظة والفنانة المحبوبة ساميه جمال التي ضحّت كثيراً وتحملت نزوات رشدي وزواجه خلال تعارفهما وصولا الى زواجه من الشحرورة صباح من دون علمها حين كانت لا تزال على إسمه كمعظم النجوم الذين يتخذون قرار الارتباط تعرّف رشدى على ساميه في كواليس تصوير فيلم الرجل الثاني الذي تشاركا في بطولته وفي ذلك الوقت كانت رشدي متزوجاً من سيدة أميركية وله منها إبنة إسمها قسمت التي كانت نقطة ضعفه خصوصاً أنه يعمل كثيرا ويغيب عنها وخلال تصوير الفيلم جسدا مشهداً، سبّب له صدمة وهو حين تبلغه سامية جمال بوفاة إبنته الصغيرة بسبب أفعاله الشريرة وعندما صرخت في المشهد بنتك ماتت يا عصمت بنتك ماتت يا عصمت إنهار رشدي بكاءً في مكان التصوير متخيلاً إبنته التي كانت تعاني من إهمال أمها وإنشغال والدها في التصوير والتقط المخرج عز الدين ذوالفقار هذا المشهد الذي كان حقيقياً وبعد إنتهاء المشهد صفق الجميع له على هذا الأداء من غير أن يدركوا بما كان يجول في رأسه خلال التصوير أما سامية جمال فكانت الوحيدة التي تعرف الحقيقة فقالت له أحزانك يا رشدي حققت لك الصدق والتفوق فى هذا المشهد وسافر رشدي وسامية كثيراً معاً لحضور العرض الأول لفيلمهما الرجل الثاني وعندها أصبح شعورهما متبادل وإنتشرت أخبار حول علاقتهما في الصحف والإعلام وعندها قررت سامية الإبتعاد وعاد رشدى اباظة من تصوير فيلمه وكانت أخبار إنفصاله عن زوجته قد إنتشرت وعندها تواصلت معه سامية جمال وعبّرت له عن إشتياقها وفسرت له سبب إبتعادها عنه قائلة إنها لم ترد أن يُقال عنها أنها سبب طلاقه وبعدها دعته الى شقتها وسهرا سوياً حتى الصباح وقبل رحيله أعطته مفتاحاً لشقتها كي يأتي ويذهب متى يشاء واستمر علاقتهما 3 سنوات وخلالها وطدت سامية علاقتها مع إبنته كما أن والدة رشدي أحبتها كثيراً لأنها جعلت من إبنها رجلاً مسؤولاً وتزوج رشدي أباظة من سامية جمال في 21 سبتمبر عام 1962 مما إستفز زوجته باربرا فطالبت بحضانة إبنتها لكن رشدي رفض التخلي عن حضانة إبنته وانتقل الى عمارة ليبون حيث تقيم سامية بهذا الزواج تخلّت عن حلمها وأصبحت ست البيت تماماً كما يريد فكانت تحضر له حقيبة ملابسه مع كل دور بطولة يحصل عليه وسافر رشدى اباظة عام 1967 إلى لبنان لتصوير فيلم ايدك عن مراتي الى جانب الشحرورة صباح التي طلبها للزواج بعد تصوير مشهد لهما وأخذها الى المأذون وتزوجا وعندما سألته سامية عن الأمر كذّب عليها وأخبرها أنه إنفصل عنها وتزوجا في الليلة نفسها وكانت وقتها صباح تظن أنه ليس متزوجاً وبعد 15 ساعة من زواجهما سافرت الأخيرة إلى المغرب لإحياء عيد ميلاد الملك الحسن الثاني وهناك إتصلت بها شقيقتها وأبلغتها أن سامية لم تزل زوجة رشدي وأن الصحافة تتهمها بأن خطافة رجال واجهت صباح رشدي وإعترف لها أنه لا زال متزوجاً من سامية فتم الإنفصال بعد 24 ساعة تعملت ساميه جمال مع الشائعات وكأنها لم تكن فإستقبلته في بيته ورتبت له عشاء مع الأصدقاء لكن بعد أيام قليلة عادت من التصوير ليرى أن خلافاً إشتعل بين زوجته وإبنته فحاول تأجيل الأمر لأنه كتن متعباً لكنها هي أصرّت على الحديث فهاجمها ووجه إليها كلمات قاسية ثم إعتذر منها لكنها لم تسامحه فحملت حقيبتها وغادرت إلى أحد الفنادق وطلبت منه الطلاق حاول رشدي أن يصالح سامية لكنها رفضت لحوالى الشهرين التحدث معه فقد رشدى اباظة لأمل من أن تعود سامية جمال إليه حتى أنه حاول الإنتحار عدة مرات ويقول أنه كاد يطلق الرصاص على نفسه من مسدسه لولا تدخل إبن عمه الذي أصلح العلاقة بينه وبين سامية وعادت سامية إليه وكانت تساعده في البيت وفي الأعمال وإختيار الأفلام وعُرض عليه بطولة فيلم نار الشوق أمام صباح فرفضه لكن سامية أصرت عليه فسافر وصوره وبعدها رشحت المنتجة اسيا​ سامية جمال لبطولة فيلم الشيطان والخريف فوافق رشدي على عودة سامية الى التمثيل خصوصًا أنه هو البطل أمامها وأثناء تصويرها مشاهدها أُصيبت سامية بشلل مؤقت وأصبح رشدي يسكر كثيراً وزادت من عصبيته وكانت سامية الى جانبه تسامحه على كل تصرفاته وتكافح من أجل توقيفه عن الشرب حتى أنهما تشاجرا مرة وقال لها أنا عشت طول حياتي حر وهاموت حر ومش هاسمح لحد أن يتحكم فيا واستسلمت ساميه جمال من إقناعه في التوقف عن الشرب وعندها طلبت الطلاق، فجمع رشدي أغراضه وغادر منزله بعد 17 عاماً من الزواج وحاول أن يصالحها لكنه فشل حتى تدخل بعض الأصدقاء فقبلت بشرط أن يترك الشرب فوافق على الرغم من صعوبة الأمر عليه ولكنه تفاجئ فيها حين أدت رقصة في حفل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فعاد لشرب الخمر مبرراً أنه غضب من تصرفها فهو وافق أن ترقص في الأفلام لا أمام الجمهور وهكذا أسدلت الستارة نهائياً على علاقته بسامية جمال وفى عام 1980 توفي رشدي أباظة بعد صراع مع مرض السرطان وحضرت ساميه جمال الجنازة متخفية لكي لا يعرفها أحد وبعد 3 أيام زارت قبره وقرأت له القرآن ثم قالت كان نفسي تموت في حضني يا رشدي إنت اللي إخترت تموت بعيد عني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى