القهوة مشروب محبب للكثيرين تعرف على مزاياها في ميزان التغذية
كتب – سهيله قنصوه
تحرير – عبدالله سعيد
القهوة مشروب يعد من بذور البن المحمصة، وينمو في أكثر من 70 بلداً.
خصوصاً في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية وأفريقيا.
ويقال أن البن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام.
ونظراً لاحتوائها على الكافيين، يمكن أن يكون للقهوة تأثيرا منبها للبشر.
تعتبر القهوة اليوم واحدة من المشروبات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم.
هناك أربعة أنواع رئيسة من حبوب القهوة، هي: الـ «أرابيكا» والـ«روبوستا» والـ«إكسلسا» والـ«ليبريكا»، لكنّ النوعين الأولين هما الأكثر شهرةً وانتشاراً في صنع المشروب الدافئ، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامين E و3B و«النياسين».
-مشروب القهوة السوداء قليل السعرات الحراريّة، التي قد لا تتجاوز السعرة الحرارية الواحدة أو السعرتين،وهو منعدم في محتواه من الدهون.
أضف إلى ذلك، القهوة العربيّة صحيه بدورها.
لخسارة الوزن عن طريق القهوة، ينصح باستبدال فنجان القهوة الدافئ الذي يُرتشف على مهل، بالوجبة الخفيفة (السناك).
أجريت البحوث العلمية الواسعة لدراسة العلاقة بين استهلاك القهوة والحالات الطبية المتعددة.
وقد اتفقت جميع آراء المجتمع الطبي العام أن الاعتدال في شرب القهوة عند الأفراد الأصحاء إما ضروري أو على الأقل مفيد.
في 2012 المؤسسة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لرعاية المتقاعدين قاموا بدراسة الحمية والصحة وتحليل العلاقة بين شرب القهوة ومعدل الوفيات.
ووجد الباحثون أن كمية القهوة المستهلكة تتناسب عكسيا مع معدل الموت، وأن أولئك الذين يشربون القهوة يعيشون أكثر من أولئك الذين لايشربونها.
ونشرت دراسة مماثلة مع نتائج مماثلة في مجلة نيو انغلاند للطب في عام 2012.
وقال الباحثون أن المشاركين في الدراسة الجارية أعمارهم 22 من كلية هارفارد للصحة العامة ” القهوة قد يكون لها فوائد صحية محتملة، ولكن تحتاج إلى مزيد من البحث الذي يجب القيام به.
وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، نتائج الدراسة واسعة النطاق التي نشرت في عام 2012 نظرة ثاقبة لتأثير شرب القهوة على السرطان، مبرزا أنه في الواقع لايوجد أي ارتباط بين الإثنين.
تشير نتائج الدراسة أن «شرب القهوة لم يكن له تأثير على معدل الوفاة من السرطان».
بينما تشير دراسات أخرى إلى أن تناول القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف والشلل والرعاش وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني الغير كحولي وتليف الكبد والنقرس وسرطانات الكبد والجلد والبروستاتا والأمعاء والدماغ والمريء والقولون وبطانة الرحم والثدي والفم والحلق.
وفي الحقيقة أن القهوة منزوعة الكافيين أيضا لها تأثيرات وقائية ضد أمراض مثل سرطان البروستاتا ومرض السكري نوع 2 وهذا يوحي بأن الفوائد الصحية للقهوة ليست فقط بسبب احتوائها على الكافيين.
تتنوع تأثيرات القهوة على الصحة بين التأثيرات الإيجابية والسلبية، وبناء على المعطيات المتوفرة حالياً لا توجد أدلة كافية لتشجيع استهلاك القهوة أو لتشجيع الامتناع عن ذلك.