نصائح مهمة قبل الخضوع لإصلاح تمدد الشريان الأورطي
نصائح مهمة قبل الخضوع لإصلاح تمدد الشريان الأورطي
كتبت – هدي العيسوي تحرير – عمر فتحي رضوان
صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن هناك بعض النصائح يجب أن توضع في عين الإعتبار قبل الخضوع لإصلاح تمدد الشريان الأوطى فيجب أن يجري الطبيب فحصاً شاملاً قبل العملية، ويجب أن يخبره المريض حول العقاقير التي يتناولها، وإذا كان المريض مدخناً يجب أن يتوقف عن التدخين تماماً.
وقال الدكتور وليد الدالى، قد يطلب الطبيب من المريض أيضًا التوقف عن تعاطي العقاقير التي تسبب سيولة الدم، وبعد الخضوع للجراحة معظم المرضى يبقون في المستشفى لبضعة أيام بعد هذه الجراحة، وفي أغلب الأحيان يكون الشفاء من هذا الإجراء أسرع والشعور بالألم أقل، وتعمل دعامة الشريان الأورطي على تقليل الضغط على جدران الشريان، وتقليل حجم التمدد لمنع حدوث الإنفجار مع الحفاظ على توصيل الدم إلى الساقين. وتابع الدكتور وليد الدالى، يتم إدخال القسطرة تدريجياً من خلال فتحة صغيرة في الفخذ ثم تركيب الدعامات، ولايحتاج المريض البقاء في المستشفى فترات طويلة بعد الخضوع للجراحة.
واشار أنه يجب على المريض الالتزام بالبرنامج الذي يصفه دكتور علاج الأوعية الدموية لمتابعة الحالة، وعمل أشعة مقطعية بعد مرور شهر من إجراء العملية، كما يتم عمل أشعة مقطعية بصفة دورية كل عام للتأكد من تمركز الدعامة داخل الشريان في مكانها السليم، وفقًا للقياسات التي تم أخذها قبل إجراء العملية.
وأكد الدكتور وليد الدالى، يتم تشخيص تمدد الشريان الأورطي باستخدام الموجات الصوتية على الصدر والبطن أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يمكن من خلال التعرف على قطر التمدد في الشرايين أو باستخدام الاشعة المقطعية بالصبغة، والتي تعتبر من أفضل طرق تشخيص مرض تمدد الشريان الأورطي، لأنها تكشف بدقة عن مكان ومقدار التمدد في الشرايين. وأشار الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة.
كما يوجد الكثير من الأشياء التي تؤدي الي تمدد الشريان الأورطي وتوسيع قطره، والتي من أهمها تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون على جدار شرايين الجسم مما يؤدي إلى ضيق وانسداد الشريان أو بسبب وجود انسداد في الشريان الأبهر المسؤول عن إخراج الدم من القلب إلى الشريان الأورطي أو بسبب وجود التهابات أو بكتيريا في الشريان الأبهر، وهناك عوامل وراثية جينية.