اخبار محليةاخبار عربيةحقوق انسانشئون دولية وعربية

ليكن هدفنا العمل من أجل الوطن

هناك أمور نحن نمارسها من خلال ما نكتبه قد تكون مقالا أو قصائد من الشعر أو خواطر مختلفة المعاني في صحافتنا التي نكن لها كل الاحترام والتقدير لما تقدمه للقارئ بل ولها كل الترحيب وهذا واقع أصبحنا نلمسه جميعا عن قرب ولكن المرجو منا جميعا معرفة فهم دور الكتابة حتى تصل إلى القارئ وهو راض عنها فالكتابة ليست مجرد قلم أو ورقة بل هي فكر وثقافة وواجب أيضا نرجوه للوطن بإخلاص وتفان ولا للمجاملة هنا، قد تكون معلومة صغيرة خيرا من صفحات أو مجلدات من هنا نستطيع القول إن الكتابة يجب ألا تكون صوتا خاصا بفئة ما، مثال بعض المهن

هذا محام وذاك طبيب، بل تكون غايتها خالصة للوطن، وهذا هو المطلوب من أصحاب القلم وهم كثر ولهم كل التقدير والاحترام وألا يكون المديح إلا بالقدر الذي تفرضه الظروف وللضرورة أحيانا أحكام في هذا الشأن هنا لا بد أن يتحكم الإنسان في مشاعره تجاه أخيه الإنسان بمعالجة ذلك بعقله أولا وليس بلسانه وأن يجتهد قلمه في نقد من أخطأوا وانحرفوا في عملهم أو أداء مسؤولياتهم المناطة بهم عاملين كانوا أو موظفين على أن تكون المعالجة بأسلوب علمي وحضاري بتوعيتهم وإرشادهم فالغرض من النقد هنا هو خدمة الوطن والمجتمع.

يراودني سؤال، هل نستطيع أن نسير على الدرب وحدنا، دون المشاركة في الرأي والرأي الآخر؟ بالطبع لا: حتى نكون واقعيين وملتزمين أن تعطى الجهات المسؤولة في الدولة الأولوية في الإطار بمشورتها لأنها هي العمود الفقري للوطن والمواطنين، فالحب للوطن أكبر دافع للحياة والعطاء كذلك الحب بفتح الأعين على الخير فما عليك أيها المواطن إلا أن تحب وطنك الذي لم يكن بخيلا عليك وقد أعطاك أكثر مما تنتظره حتى وصولك إلى مناصب ورتب عالية فليكن عقلك مفتوحا أمام الغير حتى يكتشف كل منا الآخر وانه قريب منه محبة وألفة وبضمير صادق حبا للوطن يدفعنا إلى ذلك المصداقية بصدق التعبير وألا تخالجنا مشاعر أخرى معاكسة من أجل أن يبقى الرأي مفيدا ومعالجا لأي مشكلات إن وجدت من خلال صحافة الوطن فهي المرآة التي تنير الطريق للقارئ

هنا نستطيع ان نجني ثمار الجهد والعطاء للوطن.بذلك لن يتوقف قلب عن نبض الحياة ولا ينكسر قلم بنى فكره على أسس صحيحة، طالما هناك نبضات قلب وقلم يكتب بصدق، أما أولئك الذين يقفون أمام التقدم والفكر الصحيح فأولئك خارج السرب

إن قيادتنا الحكيمة قدمت للشعب الكثير مما نتطلع إليه صحيا وماليا منذ أكثر من ثلاث سنوات تزامنا مع بدء انتشار وباء كورونا

فتحية عرفان وتقدير لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فلا مساومة على الولاء له ونحن اليوم يحدونا أمر واحد في أن يكون تكامل دور الرجل والمرأة في خدمة الوطن، فهما اليوم مرآة الوطن في تحمل المسؤولية وإنجاز أي تطوير ولا يخفى على أحد فإن مسؤولية العمل وثماره باتت واضحة المعالم وملموسة في كل القطاعات قولا وفعلا، واختتم بالقول إن الكتابة من أجل الوطن عاطفة وذوق قبل أي شيء آخر.

مقالات ذات صلة