ما هو النيكوتين؟
كتب – سهيله قنصوه
تحرير – عبدالله سعيد
النيكوتين هو مركب عضوي شبه قلوي وسام.
يوجد في الطبيعة في جميع أجزاء نبات التبغ، مع تركيز أكبر في الأوراق على شكل سيترات أو مالات.
يشكل من 0.3 إلى 5% من النبات بالوزن الجاف، والتركيب الحيوي يوجد في الجذور، ويجمع في الأوراق. يوجد النيكوتين كذلك، إلى جانب التبغ في الطماطم، البطاطس، الفلفل الأخضر، والباذنجان وغيرها.
كما أنه يوجد أيضاً في أوراق نبات الكوكا.
تستخدم النباتات وخاصة التبغ النيكوتين كوسيلة للدفاع عن نفسها ضد الحشرات.
يخزن تحت النيتروجين في درجة حرارة أقل من 25؛، بعيداً عن الضوء والرطوبة.
إن التأثير الفيزيولوجي الرئيسي للنيكوتين هو إيقاف عمل أحد وظائف الأعصاب وهي الوظيفة (الودية واللاودية) حيث يعمل على ايقافها وبالتالي يسبب الشلل التام لجسم الإنسان.
علما ان النيكوتين لا يفرز في جسم الأنسان.
لا ينبغي استخدام النيكوتين عند المرضى الذين تعرضوا حديثاً لحوادث وعائية دماغية، كما ينبغي استعماله بحذر عند مرضى الأمراض القلبية الوعائية، ويجب تجنبه تماماً عند مرضى الأمراض القلبية الوعائية الشديدة وخاصة خلال فترة احتشاء العضلة القلبية، اللانظميات الحادة، والذبحة الانتيابية غير الثابتة.
يجب استخدامه بحذر عند الذين يعانون من اضطرابات الغدد الصم والتي تتضمن : فرط اليود، والسكر البولي، وأمراض القرحة الهضمية.
تستخدم علكة النيكوتين، اللصوقات، أقراص المص، الأقراص المنحلة، البخاخ الأنفي أو النشوقات كعوامل مساعدة لوقف التدخين.
مرض الزهايمر : إن استخدام النيكوتين كمنبه كولينرجي هو واحد من العديد من الطرق المدروسة للتغلب على نقص الكولين في الدماغ في مرض الزهايمر، ولكن الدراسات التي استخدمت لبخات النيكوتين كانت ذات مدة محدودة ونتائج غير كاملة.
قد يشعر الأشخاص الذين يستهلكون النيكوتين في حال الإقلاع عنه بأعراض انسحابية مثل الرغبة الشديدة، والشعور بالفراغ، والقلق، والكآبة، والنكد، وصعوبة في التركيز والاهتمام.
ويعد التبغ من أصعب المواد التي يتم الإقلاع عنها.
تساهم الاستشارة والدعم النفسي على تقليل الإدمان ويمكن أن يتم تلقي هذه الخدمة من الطبيب أو أفراد العائلة.
وتتمثل بخف تقلبات المزاج المصحوبة بتقليل النيكوتين.