Uncategorized

حركة النهضة وزعت أموال الدولة التونسية على عناصرها

قال ابراهيم سلطان الفردى الامين العام لمنظمة حلف مصر لحقوق الانسان بالاسكندرية إن بعض المراهقين كانوا يعتبرون تونس هي التجربة العربية الأهم للتحول الديمقراطي، وأنها نموذجًا في هذا التحول، وكانوا يقولون دائمًا «الإجابة تونس»، لكن بعد مرور السنوات، اتضح أن هناك أزمة اقتصادية صعبة في البلاد، وبعد عشر سنوات لم يتغير شيئًا حقيقيًا في حياة المواطن التونسي، والبلاد تعيش أسوأ أزمة لجائحة كورونا، والمواطن البسيط يحتاج إلى تحسن في حياته.

توزيع أموال الدولة على عناصر الحركةوأضاف أن حركة النهضة الإخوانية، أخذت أموال الدولة وأعطتها لأنصارها، بحجة أنهم أضيروا في عهد «بن علي»، واخترعوا قانونًا لتحصيل الأموال، ودفعها لقيادات وعناصر الحركة.

وتابع أن كل هذه الأسباب إضافة إلى المظاهرات العمالية، أدت إلى الأوضاع الحالية في تونس، وثبت أن منهج الجماعة الإرهابية، واحد في كل البلاد، وهو «التكويش ثم التكويش»، ولم يستفيدوا من أي درس حدث مع الجماعة الإرهابية في مصر، وحدث ما حدث، مشددًا على أن ذهنية الجماعة واحدة وشديدة الرجعية، والقول بإن إخوان تونس مختلفون عن باقي عناصر الجماعة في الدول الأخرى، ثبت عدم صحته.

الخطيئة الكبرى للحكومة التونسيةولفت إلى أن الاتحاد العام للشغل هو اللاعب الأكثر أهمية، وأصدر بيانًا ، دعا فيه إلى نبذ العنف، وهي رسالة موجهة إلى حركة النهضة، مطالبا بإجراءات محددة لها توقيتات محددة، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي مما حدث مهم أيضا، حيث أيدت بعض الدول الإجراءات الجديدة، وتحفظت بعض الدول الأخرى، وفي كل الأحوال نتمنى للشعب التونسي أن يعيش في توافق وطني، وفي أمن وسلام.

وشدد على أن الخطيئة الكبرى للحكومة التونسية أنها جلعت من نفسها أداة في يد حركة النهضة، وهي بدلًا من أن تكون حكومة لكل التونسيين، تحولت إلى حكومة لحركة النهضة، ودخلت في صدام مع الرئيس التونسي قيس سعيد لدرجة أنه رفض التصديق على تعديل وزاري، إضافة إلى خطأها في عدم التعامل بجدية مع أزمة كورونا، إضافة إلى سن قانون لتوزيع الأموال على قيادات حركة النهضة، وعناصرها.

الخطوة التالية للرئيس التونسيوأشار إلى أن الخطوة التالية للرئيس التونسي قيس سعيد ستكون متوقفة على طريقة تصرف حركة النهضة وأنصارها، وهل سيتعاملون بنفس طريقة الجماعة الإرهابية في مصر بالدعوة إلى الاعتصام والتصادم مع الدولة أم لا، مضيفًا: «ظني أنهم سيكررون نفس الخطأ، ولن يكون أمام الرئيس التونسي إلا تطبيق القانون بشدة، وهو قال في بيانه أمس، إن من يطلق رصاصة واحدة سُطلق عليه وابلًا من الرصاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى