Uncategorized

محمد خيري عانى من المرض والبطالة.. وأحمد زكي أنقذه من الإنتحار

كتب .. سامى راغب العمده

لم يُعط فرصة البطولة سوى مرة واحدة، لإثبات مواهبه التمثيلية بعد تخرجه من معهد التمثيل، إلا أن ظهوره المتكرر في العديد من الأفلام، جعل منه وجهاً مألوفاً جداً لدى عموم الناس، وبالتالي لم يسألوا يوماً لماذا لا يتحول إلى لاعب لأدوار رئيسية، وظلت صورته أسيرة الأدوار النمطية، وأكثرها حضوراً تلك التي يكون فيها بوجهين، وبالتالي لا ثقة به ممن حوله، وهذا النموذج معاكس لحقيقته.المرض أقعد الفنان محمد خيري في السنوات الأخيرة، مضافاً إليه بطالة فنية قاتلة عانى منها بشدة، فيما كان نجله الممثل شريف خير الله يحظى بفرص أكبر للحضور، وهو ما جعله يشعر بعدم الوفاء من أهل المهنة لأنهم إستنزفوه في شبابه، وحين كبر إنقلبت الصورة ولم يعد قابلاً لأي تسوية، تحفظ له ماء وجهه بعد رحلته مع التمثيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى