هوانم

على شاطئ الغياب

على شاطئ الغياب
تعلقت روحي …
غابت مع الأمواج
وانا أنتظر فيضان البحر
لتعود روحي
لتتلائم جروحي …
توقف قلبي عن النبض
لكل القلوب من حولي
وليس لغيرك بنبض قلبي
اصبحت بلاهوية بدونك
و قد اندثرت هويتي
خلف شواطئ الغياب
في ظل العذاب
غابت البسمة
عن ساحة الشوق
فقدت دفئ حديثك
حل صقيع الجفاء
والحيرة تملاء الفؤاد
والليل كالح السواد
كلمات حائرة باردة
في صحراء العذاب
جرداء لا ماء فيها و لا هواء
على قمة شاطئ الغياب
حتى بين جبال الضباب
يتأرجح فيها زيف الأماني
و انتظار الحنين الغائب
بعد فوات الميعاد
والموج ساكن شواطئ
بين جنبات بحر لجي من العذاب
يداعب حزني و ألمي
حتى جف منه الحب بالغياب
إلى متى ياساكن قلبي اللامبالاه ؟
انتظر ربيعك نسمات روحك
تمنحني الحياة والبسمة
تنقذني من اعصار الحزن
أشتاق إلى معانقة حرفك
و نعيم جمرك و ضياءقمرك
فروحي لروحك تشتاق
استحلفك برب العباد
ان تعود من بين شواطئ
بحر الغياب
.بقلمي أحمد سالم

مقالات ذات صلة